الآيتان [سورة الأعراف (7): الآيات 144 الى 145]
قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَعَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِيفَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَالشَّاكِرِينَ (144) وَ كَتَبْنا لَهُ فِيالْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍمَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلاً لِكُلِّشَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْقَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهاسَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ (145)
التّفسير
ألواح التوراة
و في النهاية أنزل اللّه شرائع و قوانيندينه على موسى عليه السلام.
ففي البداية: قالَ يا مُوسى إِنِّياصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِبِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي.
فإذا كان الأمر كذلك فَخُذْ ما آتَيْتُكَوَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ.
فهل يستفاد من هذه الآية أن التكلم معاللّه كان من امتيازات موسى الخاصّة بهدون بقية الأنبياء، يعني اصطفيتك لمثل هذاالأمر من بين الأنبياء؟
الحق أنّ هذه الآية ليست بصدد إثبات مثلهذا الأمر، بل إن هدف الآية- بقرينة ذكرالرسالات التي كانت لجميع الأنبياء- هوبيان امتيازين كبيرين