لموسى على الناس: أحدهما تلقي رسالاتاللّه و تحمّلها، و الآخر التكلّم معاللّه، و كلا هذين الأمرين من شأنهماتقوية مقام قيادته بين أمته.ثمّ أضاف تعالى واصفا محتويات الألواحالتي أنزلها على موسى عليه السلام بقوله:وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْكُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًالِكُلِّ شَيْءٍ.ثمّ أمره بأن يأخذ هذه التعاليم و الأوامرمأخذ الجد، و يحرص عليها بقوة فَخُذْهابِقُوَّةٍ.و أن يأمر قومه أيضا بأن يختاروا من هذهالتعاليم أحسنها وَ أْمُرْ قَوْمَكَيَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها.كما يحذرهم بأن مخالفة هذه الأوامر والتعاليم و الفرار من المسؤوليات والوظائف تستتبع نتائج مؤلمة، و أن عاقبتهاهي جهنم و سوف يرى الفاسقون مكانهمسَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ.