في هذه الآيات نلاحظ رد فعل الفرعونيين فيمقابل النوائب و البلايا المنبّهةالإلهيّة، و يستفاد من مجموعها أنّهم عندما كانوا يقعون في مخالب البلاء ينتبهونمن غفوتهم بصورة مؤقتة شأنهم شأن جميعالعصاة، و كانوا يبحثون عن حيلة للتخلصمنها، و يطلبون من موسى عليه السلام أنيدعو لهم، و يسأل اللّه في خلاصهم، و لكنبمجرّد أن يزول عنهم طوفان البلاء و تهدأأمواج الحوادث، ينسون كل شيء و يعودونإلى سيرتهم الأولى.و في الآية الأولى نقرأ: وَ لَمَّا وَقَعَعَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَىادْعُ لَنا رَبَّكَ