الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 163 الى 166]
وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِيكانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْيَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْتَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَسَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ يَوْمَ لايَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَنَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَتَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْأَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداًقالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّانَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَاالَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍبَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165)فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةًخاسِئِينَ (166)
التّفسير
قصّة فيها عبرة
في هذه الآيات يستعرض مشهدا آخر من تاريخبني إسرائيل الزاخر بالحوادث، و هو مشهديرتبط بجماعة منهم كانوا يعيشون عند ساحلبحر. غاية ما في الأمر أن الخطاب موجه فيهاإلى الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآلهوسلّم، فيقول له: اسأل يهود