الآيتان [سورة التوبة (9): الآيات 23 الى 24]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَ إِخْوانَكُمْأَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَعَلَى الْإِيمانِ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْمِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(23) قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌتَخْشَوْنَ كَسادَها وَ مَساكِنُتَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فِيسَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىيَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُلا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (24)
التّفسير
كلّ شيء فداء للهدف
إنّ آخر وسوسة أو ذريعة يمكن أن يتذرع بهاجماعة من المسلمين للامتناع عن جهادالمشركين (و فعلا فقد تذرع بعضهم وفقا لماورد في قسم من التفاسير) بأن من بينالمشركين و عبدة الأوثان أقارب لهم، فقديسلم الأب و يبقى ولده في الشرك على حاله،و قد يقع العكس إذ يخطو الابن نحو توحيداللّه و يبقى أبوه مشركا، و هذه الحالةربّما كانت موجودة بين الأخ و أحيه، والزوج