في هذه الآيات يبيّن القرآن شروط التبليغو قيادة الناس و إمامتهم بأسلوب أخّاذرائق وجيز، و هي في الوقت ذاته تتناسب والآيات المتقدمة التي كانت تشير إلى مسألةتبليغ المشركين أيضا.ففي الآية الأولى- من الآيات محل البحث-إشارة إلى ثلاث من وظائف القادة والمبلغين، فتوجه الخطاب للنّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم فتقول في البداية خُذِالْعَفْوَ.