ذكر المفسّرون و المحدثون أن الآية- محلالبحث- تشير إلى الحوادث التي أدت إلى هجرةالرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم من مكّةإلى المدينة.هذه الحوادث و إن رويت بعبارات مختلفةإلّا أنّها تتفق جميعا على حقيقة أنّاللّه عزّ و جلّ قد أنقذ نبيّه الكريم عنطريق الإعجاز من خطر محدق به، و نروي هذهالحادثة وفقا لمّا ورت في الدّر المنثور ومجمع البيان ذيل الآية آنفا ...قال المفسّرون: إنّها نزلت في شأن «دارالنّدوة» و ذلك أنّ نفرا من قريش اجتمعوافيها و هي دار قصيّ بن كلاب، و تآمروا فيأمر النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمفقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبو البختري: أخرجوه عنكم تستريحوا منأذاه، و قال أبو جهل: ما هذا برأي، و لكناقتلوه بأن يجتمع عليه من كل بطن رجلفيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد ... فيرضىبنو هاشم حينئذ بالديّة، فصوّب