الآية [سورة الأنفال (8): آية 30] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الآية [سورة الأنفال (8): آية 30]

وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَكَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْيَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (30)

سبب النّزول‏

ذكر المفسّرون و المحدثون أن الآية- محلالبحث- تشير إلى الحوادث التي أدت إلى هجرةالرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم من مكّةإلى المدينة.

هذه الحوادث و إن رويت بعبارات مختلفةإلّا أنّها تتفق جميعا على حقيقة أنّاللّه عزّ و جلّ قد أنقذ نبيّه الكريم عنطريق الإعجاز من خطر محدق به، و نروي هذهالحادثة وفقا لمّا ورت في الدّر المنثور ومجمع البيان ذيل الآية آنفا ...

قال المفسّرون: إنّها نزلت في شأن «دارالنّدوة» و ذلك أنّ نفرا من قريش اجتمعوافيها و هي دار قصيّ بن كلاب، و تآمروا فيأمر النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمفقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبو البختري: أخرجوه عنكم تستريحوا منأذاه، و قال أبو جهل: ما هذا برأي، و لكناقتلوه بأن يجتمع عليه من كل بطن رجلفيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد ... فيرضىبنو هاشم حينئذ بالديّة، فصوّب‏

/ 636