قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَالْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ مابَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَبِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِكُوابِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِسُلْطاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَىاللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33)
التّفسير
المحرمات الإلهية
لقد شاهدنا مرارا أنّ القرآن الكريمكلّما تحدث عن أمر مباح أو لازم، تحدث فوراعن ما يقابله، من الأمور القبيحة والمحرمات، ليكمّل كلّ واحد منهما الآخر.و هنا أيضا تحدّث- عقيب السماح بالتمتع والاستفادة من المواهب الإلهية و إباحة كلما هو زينة و جمال- عن المحرمات على نحوالعموم، ثمّ أشار بصورة خاصّة إلى عدةنقاط مهمّة.ففي البداية تحدث عن تحريم الفواحش و قال:يا أيّها النّبى قُلْ إِنَّما حَرَّمَرَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ.و «الفواحش» جمع «فاحشة» و تعني الأعمالالقبيحة البالغة في القبح