الآيات المذكورة أعلاه، تشير إلى«التوحيد الفطري» و وجود الإيمان في أعماقروح الإنسان ... و لذلك فإنّ هذه الآياتتكمل الأبحاث الواردة في الآيات المتقدمةمن هذه السورة في شأن «التوحيدالاستدلالي»! و بالرغم من كثرة الأقوال والكلام بين المفسّرين في شأن عالم الذّر،إلّا أنّنا نحاول أن نبيّن التّفسيرالإجمالي لهذه الآيات الكريمة، ثمّ نختارالأهم من أبحاث المفسّرين، و نبيّن وجهةنظرنا بصورة استدلالية موجزة! يقول اللّهسبحانه مخاطبا نبيّه في هذه الآية وَ إِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ