في هذه الآيات يبيّن لنا القرآن الكريممشهدا آخر من الحوار الذي دار بين فرعون وبين ملائه حول وضع موسى عليه السّلام، ويستفاد من القرائن الموجودة في نفس الآيةأنّ محتوى هذه الآيات يرتبط بفترة ما بعدالمواجهة بين موسى و بين السحرة.تقول الآية في البداية: وَ قالَ الْمَلَأُمِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسىوَ قَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِوَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ.