تتابع هذه الآيات دعوة المسلمين المتقدمةللعلم و العمل و الطاعة و التسليم لكنّهاتتابع الهدف ذاته عن طريق آخر، فتقولابتداء: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِإِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ.فهذه الآية تقول بصراحة: إنّ دعوة الإسلامهي دعوة للعيش و الحياة، الحياة المعنوية،الحياة المادية، الحياة الثقافية، الحياةالاقتصادية، الحياة السياسية،