امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



السابق، فقال القرآن: إنّهم أبيدواكاملة، و كأنّهم لم يسكنوا في تلكالمنازل، فضلا عن أن يستطيعوا إخراج غيرهممن البلد.

و في مقابل قولهم: إنّ أتباع شعيب يستلزمالخسران، قال القرآن الكريم: إنّ نتيجةالأمر أثبتت أنّ مخالفة شعيب هي العاملالأصلي في الخسران.

و في آخر آية- من الآيات المبحوثة- نقرأآخر كلام لشعيب مع قومه بعد اعراضه عنهمحيث قال: لقد بلّغت رسالات ربّي، و نصحتكمبالمقدار الكافي، و لم آل جهدا في إرشادكم:فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا قَوْمِلَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّيوَ نَصَحْتُ لَكُمْ.

ثمّ قال فَكَيْفَ آسى‏ عَلى‏ قَوْمٍكافِرِينَ أي لست متأسّفا على مصيرالكافرين، لأنني قد بذلت كل ما في وسعيلهدايتهم و إرشادهم، و لكنّهم لم يخضعواللحق و لم يسلّموا، فكان يجب أن ينتظرواهذا المصير المشؤوم.

أمّا أنّه هل قال شعيب هذا الكلام بعدهلاكهم، أم قبل ذلك؟ هناك احتمالان، فيمكنأن يكون قبل هلاكهم، و لكن عند شرح القصةجاء ذكره بعد ذلك.

و لكن مع الالتفات إلى آخر عبارة، و التييقول فيها: إنّ مصير هؤلاء الكافرينالمؤلم لا يدعو إلى الأسف أبدا، يترجحللنظر أنّ هذه الجملة قيلت بعد نزولالعذاب، و أنّ هذه التعابير- كما أشرنا فيذيل الآية (79) من هذه السورة قيلت و تقالللأموات كثيرا (و قد أشرنا إلى شواهد ذلك).

/ 636