امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



اتَّخَذُوهُ وَ كانُوا ظالِمِينَ.

بيد أنّه برجوع موسى عليه السلام إليهم، واتضاح الأمر عرف بنو إسرائيل خطأهم، وندموا على فعلهم، و طلبوا من اللّه أن يغفرلهم، و قالوا: إذا لم يرحمنا اللّه و لميغفر لنا فإنّنا لا شك خاسرون وَ لَمَّاسُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَ رَأَوْاأَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْلَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَ يَغْفِرْلَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ.

و جملة سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ أي عند ماعثروا على الحقيقة، أو عند ما وقعت نتيجةعملهم المشؤومة بأيديهم، أو عند ما سقطتكل الحيل من أيديهم و لم يبق بأيديهم شي‏ءفي الأدب العربي كناية عن الندامة، لأنّهعند ما يقف الإنسان على الحقائق، و يطلععليها، أو يصل إلى نتائج غير مرغوب فيها،أو تغلق في وجهه أبواب الحيلة، فإنّه يندمبطبيعة الحال، و لهذا يكون الندم من لوازممفهوم هذه الجملة.

و على كل حال، فقد ندم بنو إسرائيل منعملهم، و لكن الأمر لم ينته إلى هذا الحدّ،كما نقرأ في الآيات اللاحقة.

/ 636