امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ واذكروا ما جاء فيه حتى تتقوا، و خافوا منالعقاب الإلهي و اعملوا بما أخذناه فيهمنكم من المواثيق وَ اذْكُرُوا ما فِيهِلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

إنّ هذه الآية نفسها جاءت- بفارق بسيط فيالآية (63) من سورة البقرة، و كما قلنا هناكفإنّ هذه القصة وقعت- حسب ما قال المفسّرالمعروف العلّامة الطبرسي في مجمع البيانعن ابن زيد- عند ما عاد موسى عليه السلام منجبل الطور، و اصطحب معه أحكام التوراة ...فعند ما عرض على قومه الواجبات و الوظائف وأحكام الحلال و الحرام تصوروا أنّ العملبكل هذه الوظائف أمر مشكل، و لهذا بنوا علىالمخالفة و العصيان ... في هذا الوقت نفسه،رفعت قطعة عظيمة من الجبل فوق رؤوسهم،بحيث وقعوا في اضطراب عظيم، فالتجأوا إلىموسى عليه السلام و طلبوا منه رفع هذاالخطر و الخوف عنهم، فقال لهم موسى عليهالسلام في تلك الحالة:

لو تعهدتم بأن تكونوا أوفياء لهذهالأحكام لزال عنكم هذا الخطر ... فسلّموا وتعهّدوا و سجدوا للّه تعالى فزال عنهمالخطر، و أزيحت الصخرة من فوق رؤوسهم.

أسئلة و أجوبة:

و هنا سؤالان أشرنا إليهما في سورة البقرةو إلى جوابيهما، و نذكر مختصرا عنهما هنابالمناسبة.

السّؤال الأوّل: ألم يكن لأخذ الميثاق فيهذه الحالة صفة الإجبار؟

و الجواب: لا شك أنّه كانت تحكم في ذلكالظرف حالة من الإجبار و الاضطرار، و لكنمن المسلّم أنّه لمّا ارتفع و زال الخطرفيما بعد كان بإمكانهم مواصلة هذا السلوكباختيارهم.

/ 636