امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



منذ قديم الزمان.

و قد نستعمل هذا المثل أيضا، في محاوراتنااليومية الآن، فيقال عن الأشخاصالمتشدّدين جدّا أحيانا، و المتساهلينجدّا أحيانا أخرى: (إنّ فلانا تارة لا يدخلمن باب المدينة، و تارة يدخل من ثقب إبرة).

ثالثا: بالنظر إلى أنّ استعمال لفظة الجملفي المعنى الأوّل (أي البعير) أكثر، بينمااستعمالها في الحبل الغليظ قليل جدا، لهذايبدو أنّ التّفسير الأوّل أنسب.

و في خاتمة الآية يضيف تعالى للمزيد منالتأكيد و التوضيح قائلا: وَ كَذلِكَنَجْزِي الْمُجْرِمِينَ.

و في الآية اللاحقة يشير إلى قسم آخر منعقوبتهم المؤلفة إذ يقول: لَهُمْ مِنْجَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْغَواشٍ «1».

ثمّ يضيف للتأكيد وَ كَذلِكَ نَجْزِيالظَّالِمِينَ.

و الملفت للنظر و الطريف: أنّه يعبّر عنهممرّة بـ «المجرم» و مرّة بـ «الظالم» وثالثة بـ «المكذبين» لآيات اللّه، و رابعةبـ «المستكبرين»، و ترجع جميعها إلى حقيقةواحدة في الواقع.

(1) المهاد جمع مهد و زان عهد أي الفرش، والغواش في الأصل غواشي جمع غاشية بمعنى كلنوع من أنواع الغطاء، كما أنّه يطلق علىالخيمة أيضا، و في الآية الحاضرة يمكن أنيكون بمعنى الخيمة أو بمعنى الغطاء.

/ 636