الطاهر، و المجاهد الصادق من الكاذب، والأعمال الطيبة من الأعمال الخبيثة، فلايبقى أي من ذلك مجهولا أبدا، بل لا بدّ فيالنهاية من أن تمتاز الصفوف بعضها عن بعض ويسفر الحق عن وجهه. و هذا الأمر يتحقق-طبعا- عند ما يكون أتباع الحق- كأولئكالمسلمين الأوائل يوم بدر- في مستوى كاف منالتضحية و الوعي.ثمّ تضيف الآية وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَبَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُجَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ.فالخبيث من أية طائفة و في أي شكل كانسيؤول في النهاية إلى الخسران، كما تقولالآية في نهاية المطاف أُولئِكَ هُمُالْخاسِرُونَ.