امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و يقول في كتابه (53) إلى مالك الأشتر: «و لاتكوننّ عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم».

و يقول في كتابه (45) إلى عثمان بن حنيف: «فواللّه ما كنزت من دنياكم تبرا و لا ادخرتمن غنائمها و فرا».

و يقول في بعض كلماته القصار برقم (331): «إنّاللّه جعل الطاعة غنيمة الأكياس».

و يقول في كتابه (41): «و اغتنم من استقرضك فيحال غناك».

و نظير هذه التعابير و الكلمات التي تدلعلى عدم انحصار معنى الغنيمة في غنائمالحرب كثير.

و أمّا ما قاله المفسّرون:

إنّ أكثر المفسّرين الذين تناولوا هذهالآية بالبحث صرّحوا بأنّ للغنيمة معنىواسعا في اللغة يشمل غنائم الحرب و غيرهاممّا يحصل عليه الإنسان من دون مشقّة، وحتى الذين قالوا بأنّها تختص بغنائم الحرب«لفتوى فقهاء السنة» يعترفون بأنّ معناهافي اللغة غير مقيد، بل قيّدوه بدليل آخر.

«القرطبي» مفسّر أهل السنة المعروف، كتبفي ذيل الآية: «إنّ الغنيمة في اللغة هوالخير الذي يناله الفرد أو الجماعة بالسعيو الجد» «1».

و ينبغي أن يعلم أن علماء أهل السنةمتفقون على أنّ المراد من الغنيمةالمذكورة في آية وَ اعْلَمُوا أَنَّماغَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ هي الأموال التييحصل عليها الناس بالقوّة في الحرب، وينبغي ملاحظة أنّ هذا القيد غير وارد فياللغة، لكنّه ورد في العرف الشرعي.

(1) راجع تفسير القرطبي، ج 4، ص 280.

/ 636