المسلمين من نقض العهد، و تحذرهم أنيكونوا هدفا و غرضا لهجوم العدوّ، فهيتدعوهم إلى رعاية مبادئ الإنسانية في حفظالعهود أو إلغائها.و في آخر آية- من الآيات محل البحث- يوجهتعالى الخطاب إلى ناقضي العهد، فيحذرهم منعاقبة ذلك فيقول: وَ لا يَحْسَبَنَّالَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْلا يُعْجِزُونَ.