تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

الإغراء أو بالبدل من ما على زيادة لا أومجرور بلام مقدرة «شَيْئاً» مفعول أو مصدر«وَ بِالْوالِدَيْنِ» و أحسنوا بهما«إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُواأَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ» من خشية فقر«نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ» الكبائر أوالزنى «ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ»علانيتها و سرها كقوله ظاهِرَ الْإِثْمِوَ باطِنَهُ 120 «وَ لا تَقْتُلُواالنَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُإِلَّا بِالْحَقِّ» كالقود و حد المحصن والمرتد «ذلِكُمْ» المذكور «وَصَّاكُمْ«1»

(1) وصيكم: بتشديد الصاد بالكسر بعدها ياء.بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» ما وصاكمو لا تضيعونه «وَ لا تَقْرَبُوا مالَالْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي» بالخصلةالتي «هِيَ أَحْسَنُ» ما يفعل بماله كحفظهو تنميته «حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ»قوته و يصير بالغا رشيدا «وَ أَوْفُواالْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ»بالعدل «لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّاوُسْعَها» إلا ما يسعها «وَ إِذاقُلْتُمْ» في حكم و نحوه «فَاعْدِلُوا»فيه «وَ لَوْ كانَ» المقول له أو عليه «ذاقُرْبى‏» «2»

(2) قربي: بكسر الباء بعدها ياء قرابة «وَبِعَهْدِ اللَّهِ» ما عهد إليكم مما أوجبهعليكم «أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ «3»

(3) وصيكم: بتشديد الصاد بالكسر بعدها ياء.بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» تتعظون«وَ أَنَّ «4»

(4) و إن: بكسر الهمزة و تشديد النون- و أن:بفتح الهمزة و سكون النون. هذا» المذكور فيالسورة من بيان الدين «صِراطِي «5»

(5) سراطي. مُسْتَقِيماً» حال«فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُواالسُّبُلَ» الطرق المختلفة«فَتَفَرَّقَ» تتفرق أي تميل «بِكُمْعَنْ سَبِيلِهِ» دينه «ذلِكُمْ» الأتباع«وَصَّاكُمْ «6»

(6) وصيكم: بتشديد الصاد بالكسر بعدها ياء.بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» الضلال عنالحق «ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَتَماماً» للنعمة مفعول له «عَلَى الَّذِيأَحْسَنَ» بالقيام به أو بتبليغه و هوموسى «وَ تَفْصِيلًا» بيانا «لِكُلِّشَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةًلَعَلَّهُمْ» أي أمة موسى «بِلِقاءِرَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ» «7»

(7) يؤمنون.

أي بالبعث «وَ هذا» القرآن «كِتابٌأَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ» كثير الخير«فَاتَّبِعُوهُ» اعملوا بما فيه «وَاتَّقُوا» مخالفته «لَعَلَّكُمْتُرْحَمُونَ» باتباعه «أَنْ تَقُولُوا»أي أنزلنا كراهة أن تقولوا «إِنَّماأُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى‏ طائِفَتَيْنِمِنْ قَبْلِنا» اليهود و النصارى «وَإِنْ» مخففة «كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ»تلاوتهم «لَغافِلِينَ» أي لا نعرف مثلها واللام فارقة «أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّاأُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّاأَهْدى‏ «8»

(8) أهدي: بكسر الدال بعدها ياء. مِنْهُمْ»لذكائنا «فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ» حجةواضحة بلسانكم «مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىًوَ رَحْمَةٌ» لمن اتبعها «فَمَنْ» أي لاأحد «أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِاللَّهِ وَ صَدَفَ» صد أو أعرض «عَنْهاسَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ» «9»

(9) بالإشمام. بصدفهم «هَلْ يَنْظُرُونَ»ما ينتظر كفار مكة «إِلَّا أَنْتَأْتِيَهُمُ «10»

(10) يأتيهم: بالياء في أوله و الهمزة ساكنة-تأتيهم- يأتيهم: بدون همزة فيهما.الْمَلائِكَةُ» لتوفيهم أو بالعذاب وقرى‏ء بالياء «أَوْ يَأْتِيَ «11»

(11) يأتي.

رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِرَبِّكَ» أي أشراط الساعة كطلوع الشمس منمغربها و غيره «يَوْمَ يَأْتِي «12»

(12) يأتي. بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ»

عنهم ع أنه العذاب في الدنيا

«لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها» لزوالالتكليف «لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْقَبْلُ» صفة نفسا «أَوْ» لم تكن «كَسَبَتْفِي إِيمانِها خَيْراً» طاعة «قُلِانْتَظِرُوا» إتيان أحد الثلاثة «إِنَّامُنْتَظِرُونَ» ذلك‏