تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا تتخذوا غير الله «أَوْلِياءَ»تطيعونهم في معصيته تعالى «قَلِيلًا ماتَذَكَّرُونَ» «1»

(1) ما تذكرون: بتشديد الذال بالفتح أيتذكرا قليلا تتذكرون «وَ كَمْ مِنْقَرْيَةٍ» أي أهلها «أَهْلَكْناها» أردناإهلاكها أو خذلناها «فَجاءَها بَأْسُنا»«2»

(2) فجيئها بأسنا عذابنا «بَياتاً» حالكونهم بائتين «أَوْ هُمْ قائِلُونَ» عطفعليه و حذفت واو الحال استثقالا والقيلولة استراحة نصف النهار و خص الوقتانمبالغة في غفلتهم و لأن مجي‏ء العذابفيهما أفظع «فَما كانَ دَعْواهُمْ»دعاؤهم «إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا «3»

(3) جيئهم بأسنا إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّاكُنَّا ظالِمِينَ» إلا إقرارهم بظلمهم«فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَإِلَيْهِمْ» «4»

(4) إليهم: بضم الهاء أي الأمم عن إجابتهمالرسل «وَ لَنَسْئَلَنَّالْمُرْسَلِينَ» عن تأدية ما حملوا منالرسالة «فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ»على الرسل و المرسل إليهم أحوالهم«بِعِلْمٍ» عالمين بها أو بمعلومنا منها«وَ ما كُنَّا غائِبِينَ» عنها فتخفىعلينا «وَ الْوَزْنُ» أي القضاء أو العدلأو وزن الأعمال بعد تجسيمها أو صحائفهابميزان له لسان و كفتان يراه الخلق إظهاراللعدل و قطعا للعذر «يَوْمَئِذٍ» خبرالوزن أي يوم السؤال «الْحَقُّ» العدل صفةالوزن «فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ»حسناته أو ميزانها جمع موزون أو ميزان وجمع باعتبار تعدد الحسنات أو تعدد الميزانللعقائد و الأعمال و الأخلاق «فَأُولئِكَهُمُ الْمُفْلِحُونَ» الفائزون بالثواب«وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَالَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ»بتعريضها للعقاب «بِما كانُوا بِآياتِنايَظْلِمُونَ» يكذبون «وَ لَقَدْمَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ» في التصرففيها «وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيهامَعايِشَ» أسبابا تعيشون بها جمع معيشة«قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ» على ذلك «وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ» أنشأناكم أو أباكمآدم غير مصور «ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ»أفضنا على مواد خلقكم هذه الصورة «ثُمَّقُلْنا» بعد خلق آدم و تصويره«لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ»تكرمة له «فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَلَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ قالَ مامَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ» لا زائدة أوأريد ما حملك على أن لا تسجد إذ الممنوع منشي‏ء محمول على خلافه «إِذْ أَمَرْتُكَقالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِيمِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» قاسما بين النار و الطين و لو قاس نورية آدمبنورية النار عرف فضل ما بين النورين«قالَ فَاهْبِطْ مِنْها» من الجنة أوالسماء أو من المنزلة الرفيعة هبوطامعنويا «فَما يَكُونُ لَكَ أَنْتَتَكَبَّرَ فِيها» إذ لا يسكنها متكبر«فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ»الأذلاء فالتواضع رفعة و التكبر ضعة «قالَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ»أمهلني إلى النفخة الثانية «قالَ إِنَّكَمِنَ الْمُنْظَرِينَ» و بين غاية الإنظارفي الآية الأخرى بقوله" إِلى‏ يَوْمِالْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" «قالَ فَبِماأَغْوَيْتَنِي» دل على أنه أشعري أو جبريحيث إنه نسب الإغواء إليه تعالى«لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ» لبني آدم«صِراطَكَ «5»

(5) سراطك. الْمُسْتَقِيمَ» طريق الحق«ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِأَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْأَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ» أيمن جهاتهم الأربع فأضلهم عن سلوكه و لم يقلمن فوقهم لنزول الرحمة منه و لا من تحتهملإيحاش الإتيان منه و قبل من بين أيديهم منقبل الآخرة و من خلفهم من قبل الدنيا والآخران من‏

/ 533