تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
هم المستثنون قبل «فَمَا اسْتَقامُوالَكُمْ» على العهد «فَاسْتَقِيمُوالَهُمْ» على الوفاء به «إِنَّ اللَّهَيُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» فسر «كَيْفَ»يكون لهم عهد و حذف للعلم به كرر إنكاروفائهم بالعهد أو بقاء حكمه مع ما بينهمالعلة «وَ إِنْ يَظْهَرُوا» بكم يظفروا«عَلَيْكُمْ» و الواو للحال «لايَرْقُبُوا» لا يرعوا «فِيكُمْ إِلًّا»قرابة أو حلفا «وَ لا ذِمَّةً» «1»(1) ذمة: بتشديد الميم بالكسر. عهدا أي لايبقون عليكم بجهدهم «يُرْضُونَكُمْبِأَفْواهِهِمْ» يظهرون لكم الموالاةبكلامهم «وَ تَأْبى «2»(2) تابي: بكسر الباء بعدها ياء.قُلُوبُهُمْ» إلا العداوة و الغدر «وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ» متمردون لا وفاءلهم «اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ» القرآنأي استبدلوا باتباعه «ثَمَناً قَلِيلًا»عرضا يسيرا من اتباع الشهوات «فَصَدُّوا»الناس أو أعرضوا «عَنْ سَبِيلِهِ» دينه«إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَلا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ «3»(3) مومن. إِلًّا وَ لا ذِمَّةً» لا تكرارإذ الأول عام «وَ» هذا يخص المشترين«أُولئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ» فيالطغيان «فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُواالصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَفَإِخْوانُكُمْ» فهم إخوانكم «فِيالدِّينِ» كسائر المؤمنين «وَ نُفَصِّلُالْآياتِ» نبينها «لِقَوْمٍيَعْلَمُونَ» يتأملونها «وَ إِنْنَكَثُوا أَيْمانَهُمْ» مواثيقهم «مِنْبَعْدِ عَهْدِهِمْ» عقدهم «وَ طَعَنُوافِي دِينِكُمْ» عابوه «فَقاتِلُواأَئِمَّةَ «4»(4) أيمة.الْكُفْرِ» وضعوا موضع المضمر لصيرورتهمبذلك«إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ «5»(5) إيمان. لَهُمْ» أي لا يحفظون أيمانهم وقرىء بالكسر كما عن الباقر عأي الإيمان أو لا إسلام «لَعَلَّهُمْيَنْتَهُونَ أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماًنَكَثُوا أَيْمانَهُمْ» التي عقدوها معكم«وَ هَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ» منمكة حين تشاوروا في أمره في دار الندوة «وَهُمْ بَدَؤُكُمْ» بالمعاداة أو المقاتلة«أَوَّلَ مَرَّةٍ أَ تَخْشَوْنَهُمْفَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ» فيأمره «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» «6»(6) مومنين.فإن المؤمن لا يخشى إلا الله«قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُبِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ» «7»(7) يخزهم. بضم الهاء يذلهم بالأسر و القهر«وَ يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ «8»(8) عليهم بضم الهاء. وَ يَشْفِ صُدُورَقَوْمٍ مُؤْمِنِينَ «9»(9) مومنين. وَ يُذْهِبْ غَيْظَقُلُوبِهِمْ» حنقها لما فعل بهم و قد وفىبما وعدهم ففيه إعجاز «وَ يَتُوبُ اللَّهُعَلى مَنْ يَشاءُ» ممن يتوب مخلصا منهم«وَ اللَّهُ عَلِيمٌ» بمن يتوب «حَكِيمٌ»في أحكامه «أَمْ» بل «حَسِبْتُمْ» إنكارخطاب للمؤمنين حين كره بعضهم القتال و قيلللمنافقين «أَنْ «10»(10) إن. تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِاللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا» و لم يظهرالمجاهدون «مِنْكُمْ» بإخلاص من غيرهم وأريد بنفي العلم نفي المعلوم مبالغة فإنهمهما كان شيء علمه الله «وَ لَمْيَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لارَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَوَلِيجَةً» «11»(11) المومنين وليجة: بكسر آخره.بطانة يناجونهم «وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِماتَعْمَلُونَ ...ما كانَ»