تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
على صدقي بإظهار المعجز الدال عليه«إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراًبَصِيراً وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ» بلطفهأو يحكم بهدية «فَهُوَ الْمُهْتَدِ» «1»(1) المهتدي. و قرىء بالياء «وَ مَنْيُضْلِلْ» يمنعه اللطف أو يحكم بضلاله«فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْدُونِهِ» يهدونهم «وَ نَحْشُرُهُمْيَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ»يسحبون عليها أو يمشيهم الله عليها بقدرته«عُمْياً» لا يرون ما يسرهم «وَ بُكْماً»لا ينطقون بما ينفعهم «وَ صُمًّا» لايسمعون ما يمنعهم و قيل يحشرون من الموقفإلى النار موفي الحواس و «مَأْواهُمْ «2»(2) و ماواهم.جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ» سكن لهبهابإفنائهم «زِدْناهُمْ سَعِيراً» تلهبا واشتعالا بهم بإعادتهم «ذلِكَ جَزاؤُهُمْبِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا وَقالُوا» إنكارا للبعث «أَ إِذا كُنَّاعِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّالَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً أَ وَلَمْ يَرَوْا» يعلموا «أَنَّ اللَّهَالَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَقادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ»أي يعيدهم فالقادر على الأعظم قادر علىالأدون «وَ جَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لارَيْبَ فِيهِ» هو الموت أو البعث «فَأَبَىالظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُوراً» جحوداللحق «قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَخَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي» رزقه و سائرنعمه «إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ» بخلا«خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ» خوف النفادبالإنفاق «وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً»بخيلا «وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَآياتٍ بَيِّناتٍ» هي العصا و اليد واللسان و البحر و الطوفان و الجراد و القملو الضفادع و الدم و قيل الحجر و الطمس بدلاليد و اللسان و قيل السنون و نقص الثمراتبدل البحر و اللسان «فَسْئَلْ بَنِيإِسْرائِيلَ» عما جرى لموسى و فرعون «إِذْجاءَهُمْ» و عن الآيات ليظهر للمشركينصدقك «فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّيلَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً» سحرتفخولط عقلك «قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ» يافرعون «ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ» أي الآيات«إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِبَصائِرَ» حججا تبصرك صدقي و لكنك تعاند«وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُمَثْبُوراً» هالكا أو مصروفا عن الخير«فَأَرادَ» فرعون «أَنْيَسْتَفِزَّهُمْ» يزعج موسى و قومهبالنفي أو القتل «مِنَ الْأَرْضِ» أرض مصر«فَأَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُجَمِيعاً» جمعا عارضناه بنقيض مراده «وَقُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِيإِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذاجاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ» أي قيام الساعة«جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً» مختلطين أنتم وهم للحكم و الجزاء «وَ بِالْحَقِّأَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ» أيما أردنا بإنزال القرآن إلا تركيز الحق فيمركزه و ما نزل إلا بالدعاء إلى الحق «وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً» منأطاع بالجنة «وَ نَذِيراً» من عصى بالنار«وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ» أنزلناه مفرقانجوما في نحو عشرين سنة أو فرقنا به الحقمن الباطل فحذفت الجار «لِتَقْرَأَهُعَلَى» ..