تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بعد توليهم عنك «إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوابِهذَا الْحَدِيثِ» القرآن «أَسَفاً» علىإيمانهم «إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَىالْأَرْضِ» و من المواليد الثلاثة و غيرها«زِينَةً لَها» لأهلها «لِنَبْلُوَهُمْ»لنختبرهم «أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا»فيه و هو الأزهد فيه و من لا يغتر به «وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْهاصَعِيداً» أرضا مستوية «جُرُزاً» لا نباتفيها «أَمْ» بل «حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَالْكَهْفِ» هم فتية هربوا من ملكهم إلىكهف و كان جبارا عاتيا «وَ الرَّقِيمِ» هولوح من رصاص رقم فيه حديثهم و أسماؤهم أواسم الوادي أو الجبل الذي فيه كهفهم أوقريتهم «كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً» أيما كانوا عجبا فإن خلق السموات و الأرض وما فيهن أعجب «إِذْ أَوَى» التجأ«الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ» هربابدينهم من دقيانوس و قد ادعى الربوبية وكانوا من خواصه و يسرون الإيمان «فَقالُوارَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً»مغفرة و رزقا و أمنا «وَ هَيِّئْ لَنا مِنْأَمْرِنا رَشَداً» نكون به راشدين«فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ» ألقيناعليهم النعاس «فِي الْكَهْفِ سِنِينَعَدَداً» ذوات عدد «ثُمَّ بَعَثْناهُمْ»أيقظناهم «لِنَعْلَمَ» ليظهر معلومنا أولنعلم واقعا ما علمنا أنه سيقع «أَيُّالْحِزْبَيْنِ» المختلفين في مدة لبثهممن الكتابيين و المؤمنين «أَحْصى‏» «1»

(1) أحصي: بكسر الصاد. فعل ماض أي ضبط «لِمالَبِثُوا» للبثهم حال من المفعول و هو«أَمَداً» غاية «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَنَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ» بالصدق«إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ» شباب «آمَنُوابِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً»بالتثبت «وَ رَبَطْنا عَلى‏قُلُوبِهِمْ» قويناها بالألطاف فأظهرواالحق و صبروا على المشاق «إِذْ قامُوا»بين يدي دقيانوس أو خلف المدينة «فَقالُوارَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِلَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاًلَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً» قولا ذا شططأي بعد مفرط عن الحق أن دعونا إلها غيره«هؤُلاءِ» مبتدأ «قَوْمُنَا اتَّخَذُوامِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا» هلا«يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ» على عبادتهم«بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ» بحجة ظاهرة«فَمَنْ» أي لا أحد «أَظْلَمُ مِمَّنِافْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً» بنسبةالشريك إليه «وَ إِذِاعْتَزَلْتُمُوهُمْ» خطاب بعضهم لبعض «وَما يَعْبُدُونَ» و معبوديهم «إِلَّااللَّهَ» فإنهم كانوا يعبدونه و الأصنام«فَأْوُوا «2»

(2) فأووا. إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْلَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ»يبسطها لكم في الدارين «وَ يُهَيِّئْ»يسهل «لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً»«3»

(3) مرفقا: بفتح الميم و كسر الفاء. ماترتفقون به أي تنتفعون «وَ تَرَىالشَّمْسَ» لو رأيتها «إِذا طَلَعَتْتَتَزاوَرُ» «4»

(4) تزاور: بتشديد الزاي بالفتح تزور بسكونالزاي و تشديد الراء بالضم. تميل عنه «عَنْكَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ إِذاغَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ» تقطعهم و تجوزهم«ذاتَ الشِّمالِ» فلا تصيبهم فتؤذيهم لأنباب الكهف كان مستقبلا للقطب الشماليفتميل عنهم طالعة و غاربة أو لأن اللهأمالها عنهم «وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍمِنْهُ» متسع من الكهف ينالهم النسيم«ذلِكَ» المذكور «مِنْ آياتِ اللَّهِ»دلائل قدرته «مَنْ يَهْدِ اللَّهُ» بلطفه«فَهُوَ الْمُهْتَدِ» «5»

(5) المهتدي. كأهل الكهف «وَ مَنْيُضْلِلْ» يخذله‏

/ 533