تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَالْأَرْضِ»

تضافرت الأخبار أن الدابة أمير المؤمنينو معه عصا موسى و خاتم سليمان يسم المؤمن والكافر

«تُكَلِّمُهُمْ» فيقول حاكية لقول الله«أَنَّ «1»

(1) إن. النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لايُوقِنُونَ» أي بالقرآن أو بخروجها «وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ» منللتبعيض «فَوْجاً» جماعة «مِمَّنْيُكَذِّبُ بِآياتِنا» بيان للفوج و همرؤساؤهم و قادتهم «فَهُمْ يُوزَعُونَ»يحبس أولهم على آخرهم ليجتمعوا و فسرت فيالأخبار بالرجعة و أما الحشر الأكبرفقوله" وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْمِنْهُمْ أَحَداً" «حَتَّى إِذا جاؤُ»الموقف «قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً» أي كذبتمبها بادى‏ء الرأي غير متأمليها «أَمَّاذا» أم أي شي‏ء «كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»به و هو تبكيت إذ لم تعملوا سوى التكذيب«وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ» غشيهمالعذاب الموعود و هو النار بعد ذلك «بِماظَلَمُوا» بظلمهم بالتكذيب «فَهُمْ لايَنْطِقُونَ» بعذر لعدمه و شغلهم بالنار«أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَااللَّيْلَ» خلقناه «لِيَسْكُنُوا فِيهِ»بالنوم و الدعة «وَ النَّهارَ مُبْصِراً»أي ليتبصروا فيه «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍلِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» دلالات لهم علىالتوحيد و البعث و النبوة إذ تعاقب النور والظلمة إنما يتم بقدرة قاهر و يشبه النومبالموت و الانتباه بالبعث و لأن من جعل ذلكلبعض مصالحهم كيف يهمل ما هو مناط جميعهامن بعث رسول إليهم «وَ يَوْمَ يُنْفَخُفِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ» عندالنفخة الأولى و عبر بالماضى لتحقق وقوعه«إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ» ممن ثبت قلبهو هم جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيلو قيل الشهداء «وَ كُلٌّ أَتَوْهُ «2»

(2) أتوه. داخِرِينَ» صاغرين «وَ تَرَىالْجِبالَ تَحْسَبُها «3»

(3) تحسبها: بكسر السين. جامِدَةً» واقعةمكانها «وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّالسَّحابِ» في السرعة و كذا الأجرامالعظام إذا تحركت لا تكاد تظهر حركتها«صُنْعَ اللَّهِ» أي صنع الله ذلك صنعا«الَّذِي أَتْقَنَ» أحكم «كُلَّشَيْ‏ءٍ» صنعه «إِنَّهُ خَبِيرٌ بِماتَفْعَلُونَ» «4»

(4) يفعلون. فيجازيكم «مَنْ جاءَبِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها»بالأضعاف و بأن العمل منقض و الثواب دائم وخير منها الجنة «وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍيَوْمَئِذٍ «5»

(5) فزع: بدون تنوين. يومئذ: بضم الميم وكسرها. آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَبِالسَّيِّئَةِ» قيل بالشرك «فَكُبَّتْوُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ» ألقوا فيهامنكوسين و عبر بالوجوه عن ذواتهم و يقاللهم «هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْتَعْمَلُونَ» و

عن علي ع في الآية الحسنة حبنا أهل البيت والسيئة بغضنا

قل لهم «إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَرَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ» أي مكة«الَّذِي حَرَّمَها» أي جعلها حرما آمنا«وَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ أُمِرْتُ أَنْأَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» المخلصينبالتوحيد «وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ»عليكم أدعوكم إلى ما فيه أو أتبعه «فَمَنِاهْتَدى‏» بإجابته لي في ذلك «فَإِنَّمايَهْتَدِي لِنَفْسِهِ» لعود نفعه إليه«وَ مَنْ ضَلَّ» بترك الإجابة «فَقُلْإِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ» فماعلي إلا الإنذار «وَ قُلِ الْحَمْدُلِلَّهِ» على نعمة الرسالة و غيرها«سَيُرِيكُمْ آياتِهِ» في الآخرة«فَتَعْرِفُونَها» يقينا أنها آية «وَ مارَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ»بالياء و التاء و إنما يمهلهم لوقتهم.

/ 533