تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«فَخَرَجَ عَلى‏ قَوْمِهِ .. فِيزِينَتِهِ» قيل خرج على بغلة شهباء عليهاسرج من ذهب و عليه الأرجوان و معه أربعةآلاف في زيه «قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَالْحَياةَ الدُّنْيا» من ضعيفي المؤمنينو قيل كانوا كفارا «يا» للتنبيه «لَيْتَلَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ» غبطة لاحسدا إذ تمنوا مثله لا عينه «إِنَّهُلَذُو حَظٍّ» بخت «عَظِيمٍ» من الدنيا «وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ»بأحوال الدارين «وَيْلَكُمْ» هلاكا لكمكلمة زجر «ثَوابُ اللَّهِ» في الآخرة«خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً»مما أوتي قارون بل مما في الدنيا «وَ لايُلَقَّاها» «1»

(1) يلقيها: بضم أوله و تشديد القاف بالكسرأي الكلمة التي قالها العلماء و الثوابلأنه بمعنى المثوبة أو الجنة «إِلَّاالصَّابِرُونَ» على الطاعة و عن المعصية«فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَفَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ» أعوان«يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ»يمنعونه من عذابه «وَ ما كانَ مِنَالمُنْتَصِرِينَ» الممتنعين منه «وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُبِالْأَمْسِ» من قريب «يَقُولُونَوَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَلِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ» يوسع لا لكرامة و يضيق لا لهوانبل بحسب الحكمة، قيل" وي" للتعجب و" كان"للتشبيه أي ما أشبه الحال بأن الله يبسط وقيل" ويك" بمعنى ويلك أي ويك اعلم أن الله«لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا»فلم يعطنا مثله «لَخَسَفَ «2»

(2) لخسف" بضم أوله و كسر السين" بِنا» كماخسف به «وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُالْكافِرُونَ» لنعمة الله أو به و برسله«تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهالِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِيالْأَرْضِ» تكبرا و قهرا «وَ لا فَساداً»بغيا و ظلما «وَ الْعاقِبَةُ» المحمودة«لِلْمُتَّقِينَ» المعاصي «مَنْ جاءَبِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها» فسرفي آخر النمل «3»

(3) أنظر الآية 89 منها «وَ مَنْ جاءَبِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَعَمِلُوا السَّيِّئاتِ» وضع موضع فلايجزون تقبيحا لحالهم بتكرير نسبة السيئةإليهم «إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ»إلا مثله و حذف المثل مبالغة في المماثلة«إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَالْقُرْآنَ» أوجب تلاوته و تبليغه وامتثال ما فيه «لَرادُّكَ إِلى‏ مَعادٍ»عظيم الشأن في الرجعة أو في البعث أو هومكة و رده إليها يوم الفتح «قُلْ رَبِّيأَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى‏» «4»

(4) ربي: بفتح الياء أعلم من جي‏ء بالهدي:

بكسر الدال. و ما يستوجبه «وَ مَنْ هُوَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ» و ما يستوجبه «وَ ماكُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى‏ «5»

(5) يلقي. بكسر القاف بعدها ياء إِلَيْكَالْكِتابُ» القرآن «إِلَّا» لكي ألقيإليك «رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ» أو متصل إذالمعنى و ما ألقي إليك إلا رحمة منك «فَلاتَكُونَنَّ ظَهِيراً» معينا«لِلْكافِرِينَ» على مرادهم و هو و مابعده تهييج «وَ لا يَصُدُّنَّكَ» أيالكافرون عن آيات الله عن تلاوتها واتباعها «بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْإِلَيْكَ وَ ادْعُ إِلى‏ رَبِّكَ» إلىتوحيده و عبادته «وَ لا تَكُونَنَّ مِنَالْمُشْرِكِينَ» بإعانتهم «وَ لا تَدْعُمَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَإِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّاوَجْهَهُ» إلا ذاته و

عنهم ع إلا وجهه الذي يؤتى منه و هو حججه ونحن وجهه‏،

فالمراد بالهلاك ما يجر إلى الضلال والعذاب «لَهُ الْحُكْمُ» القضاء النافذ«وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» «6»

(6) ترجعون: بفتح أوله و كسر الجيم. للجزاء.

/ 533