تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
رفعا بالابتداء لا بالعطف على مثقاللقوله «إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ» بين هواللوح «لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» علة لمجيئها«أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌكَرِيمٌ» في الجنة «وَ الَّذِينَ سَعَوْا«1»(1)" سعو" في سبإ" و عُتُوٍّ" في الفرقان،" وجاءوا" و باءوا" أينما وقع بدون الألف منالمستثنيات اه مقنع فِي آياتِنا»بالإبطال «مُعاجِزِينَ» «2»(2) معجزين: بتشديد الجيم بالكسر مسابقينلنا ظانين أن يفوتونا «أُولئِكَ لَهُمْعَذابٌ مِنْ رِجْزٍ» سيء العذاب«أَلِيمٌ وَ يَرَى» يعلم «الَّذِينَأُوتُوا الْعِلْمَ» من الصحابة أو مؤمنيأهل الكتاب أو الأعم منهما «الَّذِيأُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» القرآن«هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِي إِلى صِراطِالْعَزِيزِ الْحَمِيدِ وَ قالَ الَّذِينَكَفَرُوا» بعضهم لبعض «هَلْ نَدُلُّكُمْعَلى رَجُلٍ» أي محمد «يُنَبِّئُكُمْ»يخبركم بأمر عجيب «إِذا مُزِّقْتُمْكُلَّ مُمَزَّقٍ» فرقت أوصالكم كل تفريق وعامل" إذا" ما دل عليه «إِنَّكُمْ لَفِيخَلْقٍ جَدِيدٍ» أي تبعثون «أَفْتَرىعَلَى اللَّهِ كَذِباً» استغنى بهمزةالاستفهام عن همزة الوصل «أَمْ بِهِجِنَّةٌ» جنون يخيل له ذلك فيهذي به و احتجبمقابلتهم إياه بالافتراء مع عدماعتقادهم صدقه على ثبوت واسطة بين الصدق والكذب و رد بأن الكذب أعم من الافتراء«بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَبِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِالْبَعِيدِ» عن الحق «أَ فَلَمْ يَرَوْاإِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ماخَلْفَهُمْ» ما أحاط بجوانبهم «مِنَالسَّماءِ وَ الْأَرْضِ» فيستدلون بهماعلى قدرته «إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُالْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْكِسَفاً» «3»(3) كسفا" بسكون السين" قطعة «مِنَالسَّماءِ» لكفرهم «إِنَّ فِي ذلِكَ»الذي يرونه «لَآيَةً» لدلالة «لِكُلِّعَبْدٍ مُنِيبٍ» راجع إلى ربه «وَ لَقَدْآتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا» على غيرهبالنبوة و الكتاب «يا جِبالُ أَوِّبِي»ارجعي «مَعَهُ» التسبيح و ذلك إما بخلقصوت فيها أو ببعثها له على التسبيح إذاتفكر فيها أو يسري معه حيث سار «وَالطَّيْرَ» عطف على محل جبال أي و دعوناهاتسبح معه «وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ»فصار في يده كالشمع يعمل به ما شاء «أَنِ»أمرناه بأن أو أي «اعْمَلْ سابِغاتٍ»دروعا تامات و هو أول من عملها «وَ قَدِّرْفِي السَّرْدِ» في نسجها بحيث تتناسبحلقها «وَ اعْمَلُوا صالِحاً» أي أنت وأهلك «إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»فأجازيكم به «وَ لِسُلَيْمانَ» و سخرنا له«الرِّيحَ «4»(4) الرياح غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُهاشَهْرٌ» بالغداة و العشي مسيرة شهر «وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» النحاسالمذاب «وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُبَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ» بأمره«وَ مَنْ يَزِغْ» يعدل «مِنْهُمْ عَنْأَمْرِنا» له بطاعته «نُذِقْهُ مِنْعَذابِ السَّعِيرِ» النار في الآخرة أو فيالدنيا يضر به ملك بسوط من نار فيحرقه«يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْمَحارِيبَ» أبنية رفيعة و قصور منيعة «وَتَماثِيلَ» صور الملائكة و الأنبياءليقتدى بهم، وعن الصادق ع أنها صور الشجر و شبهه«وَ جِفانٍ» صحاف جمع جفنة ..