تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ» المغلوبينبالقرعة فقال: أنا الآبق و رمى بنفسه فيالبحر «فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ» ابتلعه«وَ هُوَ مُلِيمٌ» آت بما يلام عليه من تركالأولى بذهابه بلا إذن من ربه «فَلَوْ لاأَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ»المصلين أو الذاكرين أو في بطن الحوت يقول:لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَإِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ«لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى‏ يَوْمِيُبْعَثُونَ» ميتا و يحشر منه أو حيا«فَنَبَذْناهُ» ألقيناه من بطنه«بِالْعَراءِ» المكان الخالي من نبتيستره من يومه أو بعد ثلاثة أيام أو أكثر«وَ هُوَ سَقِيمٌ» كفرخ لا ريش عليه «وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْيَقْطِينٍ» القرع فغطته بأوراقها «وَأَرْسَلْناهُ إِلى‏ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْيَزِيدُونَ» أريد وصفهم بالكثرة في رأىالرائي أي إذا رآهم قال: هم مائة ألف أوأكثر، و

روي يزيدون ثلاثين ألفا

«فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى‏حِينٍ» إلى آجالهم «فَاسْتَفْتِهِمْ» سلقومك توبيخا «أَ لِرَبِّكَ الْبَناتُ» إذقالوا: الملائكة بنات الله «وَ لَهُمُالْبَنُونَ» تلك إذا قسمة ضيزى «أَمْخَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَ هُمْشاهِدُونَ» خلقنا إياهم فيؤنثونهم «أَلاإِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَوَلَدَ اللَّهُ» بقولهم: الملائكة بناته«وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» في قولهم«أَصْطَفَى» «1»

(1) بهمزة الوصل مكسورة في الابتداء و منقرأ اصطفى بهمزة الوصل فجعلها حكاية عنهموصل بهمزة الاستفهام الإنكاري و حذف همزةالوصل تخفيفا «الْبَناتِ عَلَىالْبَنِينَ ما لَكُمْ كَيْفَتَحْكُمُونَ» بما لا يقبله عقل و لا عاقل«أَ فَلا تَذَكَّرُونَ» تنزهه عن ذلك«أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ» حجة بينةعلى ما تقولون «فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ»المتضمن لحجتكم «إِنْ كُنْتُمْصادِقِينَ» في قولكم «وَ جَعَلُوابَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً»أي الملائكة لاجتنانهم عن العيون و قيل:

قالوا إن الله صاهر الجن فحدث الملائكة«وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُإِنَّهُمْ» أي الكفرة خاصة أو مع الجنة«لَمُحْضَرُونَ» في العذاب «سُبْحانَاللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ» بقولهم«إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ»«2»

(2) المخلصين: بكسر اللام منقطع من تصفون أومحضرون أو متصل منه إن عم ضمير" هم" و مابينهما اعتراض «فَإِنَّكُمْ» أيها الكفرةخاصة أو مع الجنة «وَ ما تَعْبُدُونَ» منالأصنام «ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ» على الله«بِفاتِنِينَ» بمغوين أحدا «إِلَّا مَنْهُوَ صالِ «3»

(3) صالي الْجَحِيمِ» إلا من سبق في علمه أنيصلى النار بسوء اختياره «وَ ما مِنَّا»أحد: هو قول الملائكة «إِلَّا لَهُ مَقامٌمَعْلُومٌ» من الطاعة لا يتجاوزه «وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ» فيالعبادة و الطاعة «وَ إِنَّا لَنَحْنُالْمُسَبِّحُونَ» المنزهون الله عنالسوء، و قيل هو قول النبي أي ما منا معاشرالمؤمنين إلا له مقام معلوم في الجنة و إنالنحن الصافون في الصلاة المقدسون لله «وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ» أي كفار مكة وإن مخففة و اللام فارقة «لَوْ أَنَّعِنْدَنا ذِكْراً» كتابا «مِنَالْأَوَّلِينَ» من كتبهم المنزلة عليهم«لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِالْمُخْلَصِينَ» العبادة «فَكَفَرُوابِهِ» بالذكر «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ»عاقبة كفرهم «وَ لَقَدْ سَبَقَتْكَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ»أي وعدنا لهم و يفسره:

/ 533