تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«هذا فَوْجٌ» جمع «مُقْتَحِمٌ» داخل بشدة«مَعَكُمْ» النار فيقول القادة «لامَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُواالنَّارِ» داخلوها مثلنا «قالُوا» أيالأتباع «بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباًبِكُمْ أَنْتُمْ» أحق بما قلتم أنتم«قَدَّمْتُمُوهُ» أي العذاب «لَنا»بحملكم إيانا على العمل الذي هذا جزاؤه«فَبِئْسَ الْقَرارُ» المقر لنا و لكمجهنم «قالُوا» أيضا «رَبَّنا مَنْقَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباًضِعْفاً فِي النَّارِ» مضاعفا بأن تزيدعلى عذابه فيصير ضعفين «وَ قالُوا» أي أهلالنار «ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّانَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ» يعنونالمؤمنين أو فقراءهم الذين يسترذلونهم وعن الصادق ع يعنونكم معشر الشيعة لا يرونو الله واحدا منكم في النار«أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا» استفهامإنكار على أنفسهم «أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُالْأَبْصارُ» فلم نرهم «إِنَّ ذلِكَ»المحكي عنهم «لَحَقٌّ» واجب الوقوع و هو«تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ» بعضهم لبعض«قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ» مخوفبالعذاب «وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُالْواحِدُ الْقَهَّارُ» لكل شيء «رَبُّالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مابَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ» الغالب على أمره«الْغَفَّارُ» لذنوب من يشاء «قُلْ هُوَ»ما أنبئتم به من التوحيد و النبوة و البعثأو القرآن «نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْعَنْهُ مُعْرِضُونَ» لا تنظرون في حججه«ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِالْأَعْلى» أي الملائكة «إِذْيَخْتَصِمُونَ» يتقاولون فإنبائيبتقاولهم لا يكون إلا عن وحي و شبهبالتخاصم لأنه سؤال و جواب و إذ ظرف ل" علم"«إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّماأَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ إِذْ قالَ رَبُّكَلِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراًمِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ» عدلته«وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوالَهُ» تكرمة «ساجِدِينَ» لله «فَسَجَدَالْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ»تأكيدان «إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَوَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ» فسر في البقرة«1»(1) انظر الآية 34 منها. «قالَ يا إِبْلِيسُما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُبِيَدَيَّ» بنفسي بلا توسط سبب و التنبيهتشعر بمزيد العناية بخلقه«أَسْتَكْبَرْتَ» طلبت الكبر من غيراستحقاق «أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ»المستحقين للتفوق «قالَ أَنَا خَيْرٌمِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» فسر في الأعراف«2»(2) انظر الآية 12 منها. «قالَ فَاخْرُجْمِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَ إِنَّعَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِالدِّينِ قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي ..إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَفَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلىيَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»