تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ ما فِيالسَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَالْعَلِيُّ الْعَظِيمُ تَكادُالسَّماواتُ» بالتاء و الياء«يَتَفَطَّرْنَ» «1»

(1) ينفطرن: بالنون الساكنة و كسر الطاءيتشققن أن دعوا له ولدا «مِنْفَوْقِهِنَّ» أي يبتدى‏ء الانفطار منأعلاهن و تخصيصه للدلالة على انفطارأسفلهن بالأولوية و لزيادة التهويل «وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِرَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِيالْأَرْضِ» من المؤمنين «أَلا إِنَّاللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»لأوليائه أو كل خلقه إذ رحمته في الدنياوسعت كل شي‏ء «وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوامِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ» أي الأصنام«اللَّهُ حَفِيظٌ» محص «عَلَيْهِمْ»أعمالهم فمجازيهم بها «وَ ما أَنْتَعَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ» تطالب بإيمانهم،إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ «وَكَذلِكَ» الإيحاء «أَوْحَيْنا إِلَيْكَقُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّالْقُرى‏ وَ مَنْ حَوْلَها» أهل مكة وسائر الناس العذاب «وَ تُنْذِرَ» الناس«يَوْمَ الْجَمْعِ» يوم القيامة تجمع فيهالخلق و الأرواح و الأجساد أو كل عامل وعمله «لا رَيْبَ فِيهِ» اعتراض «فَرِيقٌ»منهم «فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِيالسَّعِيرِ» في النار «وَ لَوْ شاءَاللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً»و قسرهم على دين واحد و هو الإسلام لكنه لميفعل لمنافاته التكليف «وَ لكِنْيُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ»بالهداية «وَ الظَّالِمُونَ ما لَهُمْمِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ» يمنعهم منالعذاب «أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِأَوْلِياءَ» أي الأصنام و" أم" منقطعة والهمزة للإنكار التوبيخي «فَاللَّهُ هُوَالْوَلِيُّ» جواب شرط مقدر كأنه قيل بعدإنكار أن يتخذ وليا سواه إن أراد وليابالحق فالله هو الولي بالحق «وَ هُوَيُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ» فهو الحقيق بالولاية«وَ مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْشَيْ‏ءٍ» من أمور دينكم و دنياكم«فَحُكْمُهُ» مفوض «إِلَى اللَّهِ» يفصلبينكم بإثابة المحق و معاقبة المبطل«ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي» بتقدير قل«عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِأُنِيبُ» أرجع في أموري «فاطِرُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» و «جَعَلَلَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» و جنسكم«أَزْواجاً» نساء «وَ مِنَ الْأَنْعامِ»و جعل لها من جنسها «أَزْواجاً» ذكورا وإناثا أو لكم منها أصنافا «يَذْرَؤُكُمْ»يخلقكم و يكثركم من الذرء أي البث «فِيهِ»في هذا الجعل «لَيْسَ كَمِثْلِهِشَيْ‏ءٌ» أريد ب" مثله" ذاته كقولهم مثلكلا يبخل أو الكاف زائدة «وَ هُوَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقالِيدُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» مفاتيحخزائنهما «يَبْسُطُ الرِّزْقَ» يوسعه«لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ» يضيقه لمنيشاء «إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ»و منه مصالح البسط و القبض‏

/ 533