تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«وَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ»الأصناف «كُلَّها وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَالْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَلِتَسْتَوُوا» «1»

(1) لتستووا: بالإشباع لتستقروا «عَلى‏ظُهُورِهِ» الهاء لما و الجمع للمعنى«ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْإِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ» مقرين بهاشاكرين عليها «وَ تَقُولُوا سُبْحانَالَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّالَهُ مُقْرِنِينَ» مطيقين مقاومين له فيالقوة «وَ إِنَّا إِلى‏ رَبِّنالَمُنْقَلِبُونَ» راجعون «وَ جَعَلُوالَهُ» مع إقرارهم بأنه خلق الخلق «مِنْعِبادِهِ جُزْءاً» «2»

(2) جزءا: بضم الجيم و الزاي. جزا: بضم الجيمو تشديد الزاي بالفتح منونا ولدا إذ قالوا:الملائكة بنات الله لأن الولد جزء الوالد

قال ص فاطمة" بضعة" مني يؤذيني من يؤذيها

«إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ»ظاهر الكفر أو الكفران بنسبة الولد إليه«أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍوَ أَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ» أي بمعنى بلو همزة الإنكار لحالهم إذ لم يكتفوابجعلهم له ولدا حتى جعلوا ذلك الولد أخسمما أصفاهم به و أكره شي‏ء إليهم بدليل«وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَلِلرَّحْمنِ مَثَلًا» بالجنس الذي جعلهشبها أي إذا بشر بالأنثى «ظَلَّ» صار«وَجْهُهُ مُسْوَدًّا» لما يلحقه من الغم«وَ هُوَ كَظِيمٌ» ممتلى‏ء كربا «أَ وَمَنْ» إنكار أي أو جعلوا له من«يُنَشَّؤُا» «3»

(3) ينشئوا: بإثبات الواو و الألف يتربى«فِي الْحِلْيَةِ» الزينة «وَ هُوَ فِيالْخِصامِ» في المخاصمة «غَيْرُ مُبِينٍ»للحجة لضعف عقله يعني الإناث «وَ جَعَلُواالْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُالرَّحْمنِ إِناثاً» بتسميتهم بنات الله«أَ شَهِدُوا» «4»

(4) أ أشهدوا: بهمزتين أولهما مفتوحة وثانيهما مضمومة و بالإدخال و التسهيل.أحضروا «خَلْقَهُمْ» فرأوهم إناثا«سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ» بأنهم إناث«وَ يُسْئَلُونَ» عنها يوم القيامة «وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ» أن لا نعبدالملائكة «ما عَبَدْناهُمْ» فإنماعبدناهم بمشيئته كأنهم كانوا جبرية أوأشعرية «ما لَهُمْ بِذلِكَ» المقول «مِنْعِلْمٍ» مستند إلى حجة «إِنْ هُمْ إِلَّايَخْرُصُونَ» يكذبون فيه «أَمْآتَيْناهُمْ كِتاباً مِنْ قَبْلِهِ» قبلالقرآن أو الرسول «فَهُمْ بِهِمُسْتَمْسِكُونَ» أي ليس الأمر هكذا«بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَناعَلى‏ أُمَّةٍ» ملة تؤم أي تقصد «وَإِنَّا» سالكون «عَلى‏ آثارِهِمْمُهْتَدُونَ» بهم أي لا مستند لهم إلاالتقليد «وَ كَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْقَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍإِلَّا قالَ مُتْرَفُوها» متنعموها«إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى‏ أُمَّةٍوَ إِنَّا عَلى‏ آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ»فلا تغتم لضلال قومك «قالَ «5»

(5) قل. أَ وَ لَوْ» أي أ تتبعون آبائكم و لو«جِئْتُكُمْ «6»

(6) جناكم: بكسر أوله. بِأَهْدى‏ مِمَّاوَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ» من الدين«قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِكافِرُونَ» و لا ننظر فيه و إن كان أهدى«فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ» بإهلاكهم«فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُالْمُكَذِّبِينَ»

/ 533