تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبانٍ»يجريان في منازلهما بحساب مضبوط لا تفاوتفيه «وَ النَّجْمُ» ما نجم أي طلع منالنبات بلا ساق «وَ الشَّجَرُ» ما له ساق«يَسْجُدانِ» ينقادان لأمره و تدبيره «وَالسَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَالْمِيزانَ» أثبت العدل الذي قامت بهالسموات و الأرض أو آلة الوزن للعدل بينكم«أَلَّا تَطْغَوْا» أن لا تجوروا «فِيالْمِيزانِ» آلة الوزن «وَ أَقِيمُواالْوَزْنَ بِالْقِسْطِ» بالعدل «وَ لاتُخْسِرُوا الْمِيزانَ» لا تنقصوه «وَالْأَرْضَ وَضَعَها» خفضها مبسوطة«لِلْأَنامِ» للخلق من كل ذي روح أوللثقلين «فِيها فاكِهَةٌ» ما يتفكه به «وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ» أوعية ثمرهاأو كلما يغطى من ليف و نحوه «وَ الْحَبُّ»«1»

(1) و الحب" بتشديد آخره بالكسر" كالحنطة والشعير «ذُو الْعَصْفِ» «2»

(2) ذا العصف: بكسر آخره ورق الزرع اليابس والتين «وَ الرَّيْحانُ» «3»

(3) و الريحان: بفتح النون و كسرها الرزق أوالمشموم «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُماتُكَذِّبانِ» خطاب للثقلين بدلالة الأنامأو أيها الثقلان عليهما و كررت تجديداكتذكير الناسي و تنبيه الساهي «خَلَقَالْإِنْسانَ» آدم «مِنْ صَلْصالٍ» طينيابس إذا نقر صلصل أي صوت «كَالْفَخَّارِ»كالخزف «وَ خَلَقَ الْجَانَّ» أبا الجنقيل هو إبليس «مِنْ مارِجٍ» لهب صاف منالدخان «مِنْ نارٍ» بيان لمارج«فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِرَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّالْمَغْرِبَيْنِ فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ مَرَجَ» أرسل«الْبَحْرَيْنِ» من العذب و الملح«يَلْتَقِيانِ» متلاصقين «بَيْنَهُمابَرْزَخٌ» حاجز من قدرته تعالى «لايَبْغِيانِ» لا يبغي أحدهما على الآخرفيمازجه «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُماتُكَذِّبانِ يَخْرُجُ» «4»

(4) يخرج: بضم أوله و فتح الراء ببناءالفاعل و المفعول «مِنْهُمَا» منمجموعهما فالخارج من أحدهما و هو الملحكالخارج من الآخر «اللُّؤْلُؤُ» كبارالدر «وَ الْمَرْجانُ» صغاره أو الخرزالأحمر «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُماتُكَذِّبانِ وَ لَهُ الْجَوارِ» أي السفن«الْمُنْشَآتُ» «5»

(5) المنشئات" بكسر الشين" المرفوعات الشرعأو المحدثات «فِي الْبَحْرِكَالْأَعْلامِ» كالجبال ارتفاعا«فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِكُلُّ مَنْ عَلَيْها» على الأرض من حيوانو غيره و من للتغليب «فانٍ» هالك «وَيَبْقى‏ وَجْهُ رَبِّكَ» ذاته «ذُوالْجَلالِ» العظمة «وَ الْإِكْرامِ»التعظيم أو التفضيل «فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ» و كون الفناءنعمة لأنه وصلة إلى الحياة الباقية والسعادة الدائمة و لما فيه من العبرة والتذكير «يَسْئَلُهُ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» نطقا أو حالاما يحتاجون إليه و هو كناية عن غناه وافتقارهم «كُلَّ يَوْمٍ» وقت «هُوَ فِيشَأْنٍ» «6»

(6) شأن من إيجاد و إعدام و قبض و بسط ونحوها «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُماتُكَذِّبانِ سَنَفْرُغُ «7»

(7) سيفرغ لَكُمْ» سنقصد لحسابكم أو سنتجردله مستعار من قولك لمن تهدده سأفرغ لك، إذالمتجرد للشي‏ء أقدر عليه «أَيُّهَالثَّقَلانِ» الجن و الإنس، سميا بذلكلثقلهما على الأرض «فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ» و كون التهديدنعمة لأنه لطف للمكلف «يا مَعْشَرَالْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِاسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا» تخرجوا

/ 533