تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ناقص العقل مبذرا «أَوْ ضَعِيفاً» فيبدنه أو فهمه أو علمه «أَوْ لايَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ» باشتغالهبما يهمه «فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ» نائبةو القيم بأمره «بِالْعَدْلِ» بلا حيف علىالمكتوب له و عليه «وَ اسْتَشْهِدُواشَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ» المسلمين«فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِفَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْتَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ» في دينه وأمانته و تيقظه «أَنْ «1»

(1) ين بإبدال الهمزة الثانية ياء في الوصل.تَضِلَّ إِحْداهُما» «2»

(2) إحديهما. الشهادة بأن تنسها«فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏»«3»

(3) فتذكر فتذكر: بكسر الكاف و فتح الراء أوضمها و علة اعتبار تعدد المرأة التذكيرلكن جعل الضلال علة لكونه سببا له كأنهقيل: إرادة أن تذكر إحداهما الأخرى أن ضلت«وَ لا يَأْبَ «4»

(4) و لا يأب. الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا»لإقامة الشهادة أو تحملها و سموا شهداءلمجاز المشاركة «وَ لا تَسْئَمُوا» لاتملوا «أَنْ تَكْتُبُوهُ» الدين أو الحق«صَغِيراً» كان «أَوْ كَبِيراً إِلى‏أَجَلِهِ» المسمى «ذلِكُمْ» أي الكتب«أَقْسَطُ» أعدل «عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ» و أثبت «لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى‏ «5»

(5) و أدني: بكسر النون بعدها ياء. أَلَّاتَرْتابُوا» و أقرب إلى أن لا تشكوا في قدرالدين و أجله «إِلَّا أَنْ تَكُونَ»التجارة «تِجارَةً حاضِرَةً» «6»

(6) تجارة حاضرة: بضم التاء المربوطة منونةفيهما. حالة «تُدِيرُونَها» تتعاطونها«بَيْنَكُمْ» يدا بيد و الاستثناء منالتداين و التعامل أي و إن كانت المعاملةيدا بيد «فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌأَلَّا تَكْتُبُوها» لبعدها عن الشك والتنازع «وَ أَشْهِدُوا إِذاتَبايَعْتُمْ» مطلقا للاحتياط و الأمرللاستحباب أو الإرشاد «وَ لا يُضَارَّكاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ» نهاهما عن تركالإجابة و التحريف في الكتابة و الشهادةإن بني للفاعل أو نهي عن الضرار بهاباستعجالهما عن مهم أو تكليف الكاتبقرطاسا و نحوه أو الشهيد" الشاهد" مئونةمجيئه من بلده إن بني للمفعول «وَ إِنْتَفْعَلُوا» المضارة «فَإِنَّهُفُسُوقٌ» خروج عن الطاعة لاحق «بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ» في أوامره و نواهيه «وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ» ما فيه مصالحكم ويشعر بأن التقوى تورث العلم النافع «وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ» و لعلتكرار لفظ الله في الجمل الثلاث لكونهأدخل في التعظيم من الضمير «وَ إِنْكُنْتُمْ عَلى‏ سَفَرٍ» مسافرين «وَ لَمْتَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ «7»

(7) فرهن: بضم الراء و الهاء" كسقف"مَقْبُوضَةٌ» تقوم مقام الوثيقة أوفالوثيقة رهان و تقيد الارتهان بالسفر وعدم وجدان الكاتب خرج مخرج الغالب و ظاهرهاعتبار القبض كما عليه أكثر الأصحاب ومالك و قرى‏ء رهن كسقف و كلاهما جمع رهنمعنى المرهون «فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْبَعْضاً» وثق الدائن بالمديون و لم يرتهنمنه «فَلْيُؤَدِّ «8»

(8) فليؤد الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ»أي دينه الذي ائتمنه عليه و سمي أمانة لذلك«وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لاتَكْتُمُوا الشَّهادَةَ» أيها الشهود «وَمَنْ يَكْتُمْها» مع تمكنه من أدائها«فَإِنَّهُ آثِمٌ» كافر «قَلْبُهُ» أسندالإثم إلى القلب لأن الكتمان فعله، أولأنه رئيس الأعضاء «وَ اللَّهُ بِماتَعْمَلُونَ عَلِيمٌ» ترهيب «لِلَّهِ مافِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ»ملكا و خلقا «وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِيأَنْفُسِكُمْ» من السوء «أَوْ تُخْفُوهُيُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ» في القيامة«فَيَغْفِرُ «9»

(9) فيغفر بسكون الراء لِمَنْ يَشاءُ» فضلا«وَ يُعَذِّبُ «10»

(10) و يعذب بكسر الذال و سكون الباء مَنْيَشاءُ» عدلا «وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ» على المغفرة و العذاب«آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَإِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ«11»

(11) و المومنون كُلٌّ»

/ 533