تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - نسخه متنی

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«وَ بَنِينَ شُهُوداً» حضورا معه يأنسبهم لا يفارقونه «وَ مَهَّدْتُ لَهُتَمْهِيداً» بسطت الجاه و الرياسة «ثُمَّيَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ» استبعاد لطمعه فيالزيادة على ما أوتي مع كفرانه النعمة«كَلَّا» ردع له عن الطمع «إِنَّهُ كانَلِآياتِنا عَنِيداً» معاندا استئناف يعللالردع كأنه قيل لم لا يزداد فقيل لعنادهالموجب لسلب النعمة فكيف الزيادة«سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً» سأغشيه مشقة منالعذاب أو جبلا من النار يصعد فيه ثم يهويأبدا ثم فسر عناده فقال «إِنَّهُ فَكَّرَ»فيما يطعن به في القرآن «وَ قَدَّرَ» ذلكفي نفسه «فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ» فلعنعلى أي حال كان تقديره أو هو عجب من تقديرهاستهزاء به كقولهم قتله الله ما أشعره أيبلغ في الشعر حيث يحسد و يدعى عليه «ثُمَّقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ» كرر بثم إيذانابلعنه الثاني «ثُمَّ نَظَرَ» في وجوه قومهأو فيما يطعن به «ثُمَّ عَبَسَ» قطب وجههحيرة فيما يقول «وَ بَسَرَ» و اهتم لذلك«ثُمَّ أَدْبَرَ» عن الحق «وَاسْتَكْبَرَ» عن اتباع النبي «فَقالَإِنْ» ما «هذا» القرآن «إِلَّا سِحْرٌيُؤْثَرُ» يروي عن السحرة «إِنْ» ما «هذاإِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ» لم يعطف على ماقبله لأنه كالتأكيد «سَأُصْلِيهِ» سادخله«سَقَرَ» النار أو دركه منها «وَ ماأَدْراكَ ما سَقَرُ» تعظيم لها «لاتُبْقِي» شيئا دخلها «وَ لا تَذَرُ» و لاتتركه حتى تهلكه «لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ»مغيرة لظاهر الجلود بالإحراق «عَلَيْهاتِسْعَةَ عَشَرَ» ملكا خزنتها مالك و منمعه قيل لما نزلت قال أبو جهل لقريش ثكلتكمأمهاتكم أ يعجز كل عشرة منكم أن يبطشوابرجل منهم فقال بعضهم أنا أكفيكم سبعة عشرفاكفوني أنتم اثنين فنزل «وَ ما جَعَلْناأَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً»فلا يطاقون لشدتهم و لا يرحمون لعدممجانستهم لكم «وَ ما جَعَلْناعِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَكَفَرُوا» محنة لهم ليظهر كفرهمباعتراضهم لم كانوا تسعة عشر أو استهزائهمالمذكور «لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتابَ» نبوة محمد ص لأخبارهبما يوافق ما في كتبهم من عدتهم «وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً»بالإيمان به «وَ لا يَرْتابَ» فيه«الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَ لِيَقُولَ الَّذِينَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» نفاق مماسيحدثون بالمدينة فهو إخبار بالغيب «وَالْكافِرُونَ» علانية بمكة «ما ذا أَرادَاللَّهُ بِهذا» العدد «مَثَلًا» سموه بهاستغرابا له «كَذلِكَ» الإضلال أيالخذلان لمنكر هذا العدد «يُضِلُّاللَّهُ مَنْ يَشاءُ» يخذله لعدم نفعاللطف فيه «وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ» بلطفهلانتفاعه «وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَرَبِّكَ» في قوتهم و كثرتهم «إِلَّا هُوَوَ ما هِيَ» أي سقر أو السورة «إِلَّاذِكْرى‏» تذكرة «لِلْبَشَرِ كَلَّا» ردعلمنكريها أو بمعنى حقا «وَ الْقَمَرِ وَاللَّيْلِ إِذْ» و بألف بعد الذال«أَدْبَرَ» كفعل بمعنى أفعل و قرى‏ء إذابألف بعد الذال و دبر كفعل بمعنى أفعل «وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ» أضاء «إِنَّها»أي سقر «لَإِحْدَى» الدواهي «الْكُبَرِ»جمع كبرى أي عظمي «نَذِيراً لِلْبَشَرِ»تمييز «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْيَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» بدل منالبشر أي لمن شاء السبق إلى الخير و التخلفعنه «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْرَهِينَةٌ» مرهونة بكسبها أي عملها«إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ»

قال الباقر ع هم نحن و شيعتنا

«فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ» بينهم أويسألون غيرهم «عَنِ الْمُجْرِمِينَ» عنحالهم «ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ .. قالُوالَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»

/ 533