تفسیر کتاب اللّه المنزل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و ما عداها فلا تأكل من صيده إلا ما أدركتذكاته«تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُاللَّهُ» من طرق التأديب إلهاما أواكتسابا «فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَعَلَيْكُمْ» و إن قتلته و إذا أكلته فكل مابقي و قيل لا يؤكل «وَ اذْكُرُوا اسْمَاللَّهِ عَلَيْهِ» أي سموا على ما علمتمعند إرساله أو على ما أمسكن إذا أدركتمذكاته «وَ اتَّقُوا اللَّهَ» في حدوده«إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ»فيؤاخذكم بتعديها«الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُوَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَحِلٌّ لَكُمْ» أي الحبوب و البقول كما فيالمستفيضةو أخذ بظاهره الجمهور حتى الذبائح و منهممن استثنى نصارى تغلب و اختلف في المجوس«وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ» لا عليكم أنتطعموهم «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَالْمُؤْمِناتِ» «1»(1) و المحصنات من المومنات: بكسر الصاد وحذف الهمزة عطف على الطيبات أي العفائف والحرائر و تخصيصهن للأولوية «وَالْمُحْصَناتُ «2»(2) و المحصنات بكسر الصاد مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ»ظاهره حل نكاح كل كتابية ذمية أو حربيةدائما أو منقطعا أو ملكا فيخص آية وَ لاتَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ إن شملتالكتابية وعن الباقر ع: أنه منسوخ بتلك«إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ»مهورهن «مُحْصِنِينَ» أعفاء «غَيْرَمُسافِحِينَ» غير زانين جهرا «وَ لامُتَّخِذِي أَخْدانٍ» أخلاء تزنون بهنسرا و الخدن يقال للذكر و الأنثى «وَ مَنْيَكْفُرْ بِالْإِيمانِ» بترك العمل أوينكر شرائع الإسلام «فَقَدْ حَبِطَعَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَالْخاسِرِينَ» الهالكين «يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَىالصَّلاةِ» من النوم أو أردتم القيامإليها «فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ» أمرواالماء عليها و لا يجب الدلك و لا تخليلالشعر إذ الوجه ما يواجه به «وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ» غايةللمغسول من اليد لا الغسل و كذا القول فيالأرجل أو إلى بمعنى مع«وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ» أي بعضهابإجماعنا و النص الباقري و يختص بالمقدمإجماعا منا و نصاو يكفي المسمى «وَ أَرْجُلَكُمْ «3»(3) و أرجلكم: بكسر اللام إِلَىالْكَعْبَيْنِ» بالجر كما عن حمزة و ابنكثير و أبي عمر و أبي بكر و نصبه الباقونعطف على رءوسكم محلا «وَ إِنْ كُنْتُمْجُنُباً فَاطَّهَّرُوا» عطف على فاغسلواو تحتج به على وجوب الغسل لغيره أو لنفسهأو على إذا قمتم فيفيد الوجوب لنفسه «وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى «4»(4) مرضي بكسر الضاد بعدها ياء أَوْ عَلىسَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَالْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ «5»(5) لمستم: بفتح اللام و الميم بغير مد بعداللام النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءًفَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباًفَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ» فسر في النساء «6»(6) انظر تفسير الآية 42 منها «مِنْهُ» منالصعيد أو التيمم و من للتبعيض و يحتج بهالاشتراط علوق التراب «ما يُرِيدُ اللَّهُلِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ» في الأمر بالوضوءو الغسل و التيمم «مِنْ حَرَجٍ» من ضيق «وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ» منالأحداث و الذنوب «وَ لِيُتِمَّنِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ» بشرعه ما بهيطهركم «لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» نعمته«وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِعَلَيْكُمْ» بالإسلام «وَ مِيثاقَهُالَّذِي واثَقَكُمْ» عاقدكم «بِهِ» منمبايعتكم النبي على السمع و الطاعة فيالعسر و اليسر و ما بين لكم في حجة الوداعمن الأحكام و فرض الولاية، أو بيعة العقبةو بيعة الرضوان «إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْناوَ أَطَعْنا» فيما تأمر و تنهى «وَاتَّقُوا اللَّهَ» في كفران