[ در بقيه حديث عرض دين حضرت عبدالعظيم عليه السلام]
قوله :« ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن على ثم جعفر بن محمد ثمموسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم أنت يا مولاى !فقال عليه السلام : « و مِن بَعدى الحسن ابنى ، فكيفَ الناس بالخَلَفِ من بعده ؟ » .قال : فقلت : فكيف ذلك يا مولاى ؟قال عليه السلام : « إنه لا يُرى شخصُه ولا يُحلُّ بِذِكرِ اسْمِه حتّى يخرجَ فيملأَ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كمامُلئت ظُلماً وجَوراً » .قال : فقلت : أقررتُ ، وأقول : اِنّ وليَّهم ولىُّ اللّه وعدوَّهم عدوُّ اللّه وطاعتَهم طاعةُ اللّه ومعصيتَهم معصيةُ اللّه .يعنى : حضرت عبدالعظيم بعد از اقرار به نبوت حضرت رسول صلي الله عليه و آله وسلم و اعتراف بهامامت حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام ، يك يك از ائمه طاهرين قدس سرهما را تا حضرت امام علىالنقى عليه السلام اذعان كرده و تصريح به اسامى شريفه ايشان نمود و عرض كرد اجداد مكرّمين