ابيات حضرت امير عليه السلام در علائم ظهور قيامت و اهوال آن - روح و ریحان جلد 2

و در فقره مناجات با حضرت قاضى الحاجات نيز بياناتى مُبكيه ، آن بزرگوار فرمود ،البته خواندن آنها موجب تذكر قيامت است :« الهى! اِذا جِئناك عراةً حُفاةً مُغبَّرة من ثرىالاجداث روؤسنا ، وشاحبةًمن تراب الملاحدةوجوهنا ، وخاشعة من افزاع القيامة ابصارنا ،وذابلةً من شدة العطش شفاهنا ، وجائعة من تطوّلالمقام بطوننا ، وبادية هنالك العيون سَوْآتِنا ،وموقّرةً من ثقل الاوزار ظهورنا ، و مشغولين بما قد دهانا عن اهالينا و اولادنا ، فلا تضعفالمصائب علينا بإعراض وجهك الكريم عنّا ، و سلب عائدة ما مثله الرجاء منّا.»الى آخر ماقال عليه السلام.« الهى كيف ادعوك و انا انا ، وكيف أيْأَسُ منك وانت انت ».

خلاصه مبدء و منتهى ماها بندگان از خداوند و به سوى خداوندى است كه« لا يُردّسائلُه ولا يُخيّب آمله .ولا يزيدهكثرة العطاء الاّ جوداً وكرماً انه هو العزيز والوهّاب ».

زاو قيامت را همى پرسيده اندكى قيامت تا قيامت راه چندبا زبان حال مى گفتى بسىكه ز محشر حشر را پرسد كسى ؟

ابيات حضرت امير عليه السلام در علائم ظهور قيامت و اهوال آن

و عبارت فصيحه اى از مؤلف است
و اين ابيات منسوب به حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام است كه در علائم ظهور قيامت