فرمايش صديقه طاهره عليه السلام در مسجد رسول خدا صلي الله عليه و آله
هان هان ! اى دين خواهان ! اگر فرداى قيامت اين وضع الهى و دين حضرت رسالتپناهى صلي الله عليه و آله با شماها مخاصمه و محاجّه كند و بفرمايد آنچه را كه صدّيقه طاهره عليه السلام درمسجد پدر بزرگوارش فرمود :« يا مَعشَر البَقيّة ويا عِمادَ المِلّة وحَضَنَة الاِسلام ! ما هذهِ الفِترةُفى حقّى والسِنّةُ عن ظُلامَتى ؟ مَتى ماتَ رسول اللّه صلي الله عليه و آله وَهَمَّم دينه »الى آخر ما قالت فىخطبتها، جواب چه خواهيد گفتن ؟و حضرت شاه ولايت عليه السلام در نهج البلاغه از بى دينى خلق زمان از خداوند ، مرگ تمنّاكرد و فرمود :« وَلَوَدَدْتُ أنّ اللّه َ فَرَّق بينى وَبَيْنَكُم وَاَلْحَقَنى بِمَن هُوَ أَحَقُّ بى مِنكُمْ ، واللّه ! مَيامينُالرّأىِ مراجيحُ الحُلم مقاويلُ للحق مَتاريكُ لِلبَغْى مَضَوا قدماً عَلَى الطِّريقة واَوْجَفُوا عَلَى المَحَجَّةِفَظَفرُوا بالعُقبى الدائِمة وَالكَرَامَةِ الباردة».پس غافليم كه هر صباح اين دهر عنود و زمان كنود با محسن و مُسى ءِ ما چه هامى نمايد ، پس چاره اى جز التجاء به حبل المتين دين و عروة الوثقاى ولايتاميرالمؤمنين عليه السلام و عترت طاهرين ايشان نيست كه بايد در عين خذلان و خسران چنگزد و خود را نجات داد .والحق كمال و تمام آن در عرض دين حضرت عبدالعظيم عليه السلام است .