قوله :« بَل هُوَ مُجَسِمُ الاَجسامِ وَمُصوِّرُ الصُّوَر وخالِقُ الاَعراضِ والجَواهِر ورَبُّ كُلِّ شَى ءٍوَمالِكُهُ وجاعِلهُ وَمُحدِثُه ».بعد از اينكه صفات امكانيّه را از خداوند سلب فرمود از جسميّت و صورت و جوهرو عرض آنگاه عرض كرد هر جسمى را مجسِّمى و هر صورتى را مصوّرى و هر جوهرو عرضى را خالقى و هر چيزى را مربّى لازم است كه هر يك را به حدّ كمال وى برساندونگاهدارى از وى كند و جعل و احداث هم به عهده كفايت او باشد و آن وجود حق استكه مجسّم الاجسام و مصوّر الصّور وربّ الارباب ومالك الملوك است .و بدان در اين فقرات شريفه و كلمات لطيفه حضرت عبدالعظيم عليه السلام اظهار عقيده حقّهخود كرده اقتباس از كتاب و سنت و اخبار مرويّه و الفاظ حكميّه از ائمه قدس سرهما بود چنانچهحضرت صادق عليه السلام فرمود :« إنَّ الجِسمَ مَحدودٌ والصُورَةَ مَحدودةٌ مُتناهِيَةٌ فإذا احتَمَلَ الحَدَّاحتَمَلَ الزيادةَ والنُقصانَ كانَ مَخلوُقاً وَلا جِسم وَلا صورةَ وهُوَ مُجَسِّمُ الاَجسام وَمُصوِّر الصُّورِ وَلَميَتَجَزَّأ وَلَمْ يَتناهَ وَلَم يَتَزايدْ وَلَمْ يَتَناقَص لَو كانَ كما يَقُولون لَمْ يَكُن بَينَ الخالِق والمَخلُوق فرق وَلابَينَ المُنشئ وَالمَنشأ فَرقٌ وَلا بَينَ مَن جَسَّمَهُ وَصوَّرهُ وأنشأهُ إذا كانَ لا يُشبِهُهُ شَى ء وَلا يَشبَه هُوشيئاً ».و در اين اوراق بيش از اين تفصيل مقتضى نيست .و فى الحديث :« يا فَتحُ ! كُلُّ جِسمٍ مُغْتَذٍ بِغذاءٍ إلاّ الخَالِقَ الرازِقَ فإنَّه مُجَسِّمُ الاَجْسام ، وَهُوَ