روح و ریحان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
وكان الحسنُ عليه السلام اذا ذُكرَ الموتُ بَكى واذا ذُكر القبرُ بكى واذا ذكر البَعث والنشُور بَكى واذا ذُكرالمَمَرُّ على الصِّراطِ بَكى و اذا ذُكر العَرْضُ على اللّه ِ بكى وشَهِقَ شَهْقَةً يُغْشى عليه مِنها ، وكان اذا قامعلى صلاتِه تَرتَعِدُ فَرائِصُه بين يَدَىْ ربِّه عزّ وجلّ ، وكان اذا ذُكر الجنّةُ والنار اضطَرَبَ اضطِرَابَالسَّلِيمِ وسألَ اللّه َ الجنّةَ ويَعُوذُ بِه من النار ، وكان لا يَقرأُ مِن كتابِ اللّه عزّ وجلّ « يا أيّها الّذينآمَنوا » إلاّ قال : لبّيكَ اللهمّ لبّيك ! ولم يُرَ شى ءٌ من احوالِه الاّ ذَكَرَ اللّه َ ، وكان أصدقَ الناس لهجةً ،وأفصحَهم منطقاً ، وحجَّ عِشرين حجّةً ماشياً ، ويُساقُ معه المَحامِل والرحالُ ، وكان الحسنُ عليه السلامحسنَ البَدنِ دقيقَ المَسربَةِ كثَّ اللِّحية ذا وَفْرَةٍ أدعَجَ الْعَينَيْن سائِلَ الخَدَّينِ عَظيمَ الْمِنْكَبَينِ ما كانطَويلاً ولا قَصيراً وأشبَهَ الناسِ بِرَسُولِ اللّه صلي الله عليه و آله وسلم.و در بعضى از كتب معتبره مرثيه از حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام در مصيبت آن سيدوخلاصه ناس ديده ام بعضى از آن را مى نويسيد :ماتَ الامام ومات العلمُ والكرمُوصارتِ الشمسُ يَحكى نورُها الظلَمُبَكى الخليلُ وموسى والمسيحُ معاًوالعرشُ أبْكاكَ والكرسىُّ والحرمُاليومَ مات علىٌّ ثم فاطمةٌوأحمدٌ الطُّهرُ والمعروفُ مُنعدِمُاليومَ ماتَ عقيلٌ ثم حمزةُ وَالطّيارُ جعفر والاسلامُ منخرمُيا عينُ! اِبْكى عَلى المسمومِ حين ثَوىلَدى البقيعِ ودمعى بعده سَجمُيا عينُ! اِبْكى الامامَ ابنَ الامامِأخا الامامِ وأهل الحجِّ والحرمُطابتْ نُفُوس الذى عادَوك يا حسن!وأهلُ بيتِك بعدك زادَهُم هممُصلوات اللّه عليه وعلى جده وأبيه وامه وأخيه ، رزقنا اللّه زيارتهم والبكاء عليهم !