روح و ریحان جلد 2

عليه السلام به وى فرمودند و خطاب كردند :

سيطول بعدى يا سكينة فاعلمىمِنْكِ البُكاءُ اذِ الحمامُ دَهانىلا تُحرِقى قَلْبى بِدَمْعِكِ حَسْرَةًمادامَ مِنّى الرُّوح فى جُثمانىفَإذا قُتِلْتُ فَانْتِ أولى بالَّذىتَاتينَهُ يا خَيْرَةَ النِّسوانِو حالت اين مخدّره در اين ورقه بلكه در اوراق ديگر نگنجد .

اما اشعارى كه در كتب مقاتل از آن جناب نقل شده است بسيار است ، چند بيتى از آنهارا مى نويسد :

مرحوم سيد در« لهوف »فرموده : روزى كه آن بزرگوار وارد زمين كربلا شدندفرمودند :يا دَهْرُ أُفٍّ لَكَ مِنْ خَليلٍكَمْ لَكَ بالاشراقِ والأصيلِ

و ابن ادريسدر باب زيارات از سرائر هفت شعر در مدح على اكبر نقل كرده و تمامآن شعرها نيز در« مقاتل الطالبيين »مسطور است ، از آن جمله :لم تر عين نظرت مثلهمن محتف يمشى ولا ناعلِاعنى ابن ليلى ذا الندى و السدىاعنى ابن بنت الحسب الفاضلِلا يورثالدنيا على دينهولا يبيع الحق بالباطلِ

اما دختران آن بزرگوار : يكى فاطمه مزوّجه حسن مثنى است ، و ديگرى آمنه يا اميمهاست كه معروفه به لقب سكينه است ، و مادرش رباب دختر امرء القيس است ، و اين ابياترا در روز عاشوراء جناب سيد الشهداء