روح و ریحان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
بنى اميّه و بنى عبّاس فرمودند :« اِذا قامَ القائمُ بخُراسان وَغَلبَ عَلى اَرض كُوفان وَسُلطانتَعدّى جَزيرة بنى كاوان وَقامَ مِنّا قائِمٌ بِجيلان وَاَجابَته الآبر والدَيلَم وَظَهَرتْ لِولدَى رايات التُركِمُتفرقّات فى الاَقطارِ وَالحُرُماتَ وَكانوا بينَ هَناتٍ وَهَناتٍ اِذا خَرَبت البَصرةُ وقام اَميرُ الاِمرة ».بعد فرمود :« اِذا جَهَرَتِ الاُلُوفُ وَصَفّتِ الصّفُوفوقُتلَ الكَبْشُ الخَرُوفُ هناكَ يَومُ الاخِروَيثورُ الثائِر وَيَهلكُ الكافِر ، ثمّ يقَوُم القائِمُ المأمُول والاِمامُ المجهول له الشَرفُ وَالفَضلُ وهُو مِنوُلدك ـ يا حُسين! ـ لا ابنَ مِثلُه ، يَظهَرُ بين الرّكنين فى ذَرٍّ يَسيريَظهَرُ على الثَقَلَينَ ولا يَترُكُ فىالاَرضِ الاَدنين، طوُبى لِمَن اَدرَكَ زمانَه ولَحِقَ أَوانَه وَشَهِدَ ايّامَه »تمت الحديث.اما معنى آن به نحو اجمال از اين قرار است: چون بايستد قائم به خراسان و غالبشود به زمين كوفان و پادشاهى تعدّى كند از جزيره بنى كان و آن جزيره هست نزديكبصره و برخيزد قائمى از ما به گيلان ، و او را اجابت نمايند اهل آبر ـ كه جماعتى ازنزديكى هاى استرآبادند ـ و ديلم ـ كه اهل قزوين اند ـ ، و ظاهر شود از براى فرزند منعلم هاى تركها به طريق تفرقه در اطراف آن و اماكن شريفه ، و مراد از « حرمات » امكنهشريفه است .پس جنگها شود ، و مرا از « هنات و هنات » جنگهاى بزرگ است در وقتى كه بصرهخراب شود ، و امير امرة برخيزد و در وقتى آشكارا شود هزاران[...]و بايستند و صفّ