روح و ریحان جلد 2

و ايضاً از عبارات منثوره او است :انه عليه السلام قد رفع من النبوة فى اكناف عناصرها ، وَرَضَعَمن الرّسالة اخلاف اواصرها ، ونزعمن القرابة بسجال معاصرها ، وبَرَعَ فى صفات الشّرففعقدت عليه بخناصرها، فهو من وُلد طهُر البتول المَجزوم بكونها بضعة من الرّسول ، فالرسالةاصله، وانّها لاشرف العناصر والاصول.

و خوب است از كتاب مسطور نقل نسب آن بزرگوار را چون ابتداء اين عنوان بنمايم تاجمع بين روايت خاصه و عامه شود و القاب حضرت حجّة اللّه را بعضى از لسان عامهبدانند :و اما نسبُه اباً وأمّاً : فأبوه ابو محمد الحسن الخالص بن علىّ المتوكّل بن محمد القانعبنعلىّ الرّضا بن موسى الكاظم بن جعفر بن محمد الباقر بن علىّ زين العابدين بن الحسين الزكى بنعلى المرتضى اميرالمؤمنين قدس سرهما.

پس دعاگوى عرض مى كند : خداوند سبحان را به حقّ اين وجود مؤمّل و حجّت منتظروآباء طاهرين و اجداد مطهّرين و به حقّ جدّه طاهره مطهره اش انسيّه حوراء صلوات اللّه عليها وعلى ابيها وبعلها و بنيها قسم مى دهم تعجيل در ظهور فرج اعظم فرمايد ان شاء اللّه تعالى .

بحمد اللّه تعالى از احوال ائمه اثنا عشر به قدر مقدور با ملاحظه اقتصار و اختصار درشرح عرض دين حضرت عبدالعظيم عليه السلام بياناتى مفيده نگاشتم ، اكنون براى تكميل آنچهزحمت دادم خوش دارم اشاره اى به كليّه حالات ايشان كه مأخوذ است از نصوصصحيحه نظماً و نثراً بنمايم تا معلوم شود مناط در ايمان كامل و اسلام تمام محبّت ائمه اناماست ، و حضرت عبدالعظيم بعد از تعداد اسامى ائمه برره عرض كرد : من اقرار مى كنم