روح و ریحان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
اْلْعَلِيمُ »پس آن كسى كه آسمانها و زمين را خلق كرده است آيا قدرت ندارد مثل آنها راخلق كند بلى خالق مخلوقات ، عالِم به كيفيّات آنهاست .ايضاً از كتاب« احتجاج »روايت است كه : مجادله بالتى هى احسنكه مأمور بهحضرت ختمى مآب صلي الله عليه و آله بود در اين مورد بوده است كه بفرمايد : آنكه نار حارّه را از شجراخضر بيرون مى آورد عجز ندارد اعاده كند اين جسد خاكى را به حالت اوليّه اش ، بلكهايجاد انسان در اول مرتبه اصعب بوده و عودش اَسْهَل و آسانتر است ، «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَشَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ».اكنون بنگر حضرت امير عليه السلام در« نهج البلاغه »در بعث و قيام موتى از مراقدو قبورشان چه بياناتى خوش و مقالاتى دلكش فرموده اند :« حتّى اذا تصرّمت الاموروتقضت الدهور وأزف النشور ، و اخرجهم من ضرايح القبور واوكارالطّيور واوجرة السّباعومطارح المهالك سراعاً ، الى امره مهطعينالى معاده ، رعيلاًصموتاً قياماً صفوفاً ينقُضهمالبَصر ويُسمعُهم الداعى عليه لبؤس الاِستكانة وَضرع الاِستسلام والذِلّة ، قد ضلّت الحيل وانقطعالامل ، وَهَوَت الافئدة كاظِمةً ، وخَشَعت الاَصوات مُهيمنةً ،[و]الجَم العَرق ، وَعَظم الشَفَقوارعَدَت الاسماعُ لزبرة الداعى الى فصلِ الخطاب ، ومُقايَضَةالجزاء ، ونكال العقاب ، ونوالالثواب » .