روح و ریحان جلد 2

دوّم :به معنى طريقه است ، چنانكه حق سبحانه و تعالى فرمودند : «لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَدِينِ »، يعنى : از براى شماست طريقه شما و از براى من است طريقه من .سيم :به معنى جزاء است ، چنانكه حق تعالى فرمود : «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ».

و ايضاً فرمود : «يُوَفِّيهِمُ اْللّه ُ دِينَهُم ».

و ايضاً فرمود : «وَإِنَّ اْلدِّينَ لَوَاقِعٌ ».

چهارم :به معنى طاعت است ، چنانكه حق تبارك و تعالى فرمود : «وَلاَ يَدِينُونَ دِينَاْلْحَقِّ »، يعنى : دين حق را اطاعت نمى نمايند .

پنجم :به معنى توحيد است ، چنانكه حق تعالى فرمود : «أَلاَ للّه ِِ اْلدِّينُ اْلْخَالِصُ ».

و در اين كلمه شريفه جميع معانى مختّصه جمع است .

ششم :به معنى حساب است ، چنانكه حضرت احديّت جلّ برهانه فرمود : «ذلِكَ اْلدِّينُاْلْقَيِّمُ ».هفتم :به معنى حكم اللّه است ، چنانكه خداوند مجيد فرمود : «وَلاَ تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِىدِينِ اْللّه َ »يعنى : محبّت والدين موجب تعطيل حكم اللّه و امر حق نشود .

به عبارت ديگر عرض مى نمايم : خداوند عالميان راهى به سوى تقرّب به خود قرارداده است ، و اسم آن را دين نهاده چنانكه حق تعالى فرموده است : «شَرَعَ لَكُم مِنَ اْلدِّينِ مَاوَصَّى بِهِ نُوحاً وَاْلَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا اْلدِّينَ وَلاَ