تاریخ الأمم والملوک جلد 11

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«132»


سنه 318


فلما اوعب املاءه امر كاتبه بدفعه الىلأقرأه قال: فحسن عندي الكتاب، و قلت له: قدكان لإبراهيم بن العباس كتاب في العصبيةفقال لي: ما اعرفه، فما هو؟


قلت: حدثنى عون بن محمد الكندى قال: قدمعلينا بسر من راى كاتب من اهل الشام، يقالله عبد الله بن عمرو من بنى عبد كانالمصريين، فجعل يستصغر كتاب سر من راى، ولا يرضى احدهم قال عون: فحدثت ابى بحديثهفانف من ذلك، و قال: و الله يا بنى لاضعفنهو لاهونن نفسه اليه فمضى به الى ابراهيم بنالعباس، و ادخله عليه، و هو يملى رساله فيقتل إسحاق بن اسماعيل، و فيها ذكرالعصبية، فسمع الشامي ما اعجبه، و قاللأبي: هذا من لم تلد النساء مثله فانىسمعته يملى شيئا كأنه فيه تدبر مبين قالعون فنسخ ابى ما املاه من الرسالة و هو:


و قسم الله عدوه اقساما ثلاثة: روحا معجلةالى عذاب الله، و جثه منصوبه لأولياءالله، و راسا منقولا الى دار خلافه الله،استنزلوه من معقل الى عقال، و بدلوه آجالامن آمال، و قديما غذت العصبية أبناءها،فحلبت عليهم درها مرضعه، و ركبت بهممخاطرها موضعه، حتى إذا وثقوا فآمنوا وركبوا فاطمأنوا و امتد رضاع، و آن فطام،فجرت مكان لبنها دما و أعقبتهم من حلوغذائها مرا، و نقلتهم من عز الى ذل، و منفرحه الى ترحه، و من مسره الى خسره، قتلا واسرا، و غلبه و قسرا، و قل من و أضع فيالفتنة مرهجا، و اقتحم لهبها مؤجحا الااستلحمته آخذه بمخنقه، و موهنه بالحقكيده، حتى جعلته لعاجله جزرا و لأجلهحطبا، و للحق موعظه و عن الباطل مزجره،أولئك لهم خزى في الدنيا و لعذاب الآخرةأشد و ما الله بظلام للعبيد.


و ورد الخبر في ذي الحجه بوثوب اصحاباسفار بن شيرويه الديلمى المتغلب على الريعليه، و اعتزامهم على قتله، و انه هرب فينفر من خاصته و غلمانه، فصار مكانه الىالري ديلمى يقال له مرداويج بن زيار


/ 613