سنه 311
الدار، فقال له ابن الفرات: أخبرني عنحالك، فقال: لا اخاطب غير الخليفة، فضرب وهو يقول ندانم حتى قتل بالعقوبة.
و خاطب ابن الفرات نصرا الحاجب بحضرهالمقتدر، و قال: كيف ترضى بهذا لأميرالمؤمنين، و ما يجوز ان ترضى به لنفسك، وما سمعنا ان هذا تم على خليفه قط، و هذاالرجل صاحب احمد بن على أخي صعلوك الذىقتله ابن ابى الساج، و اما ان يكون قددسسته ليفتك بامير المؤمنين، لتخوفك علىنفسك منه.
و عداوتك لابن ابى الساج، و صداقتك لأحمدبن على، فقال له نصر: ليت شعرى، ادبر علىامير المؤمنين لأنه أخذ أموالي، و نكبنى وهتك حرمي، و حبسنى عشر سنين! و لم يزل امرنصر يضعف و السيده مدافعه عنه.
و كان يوسف بن ابى الساج، حين قلد اعمالالري، قتل بها احمد بن على، أخا صعلوك، وانفذ برأسه الى مدينه السلام.
و لليلتين خلتا من شعبان، قرئت الكتب علىالمنابر بمدينه السلام بفتح مؤنس المظفرفي بلد الروم، و امر فيه المقتدر برفعالمواريث الحشريه، كما فعل ذلك المعتضدبالله رحمه الله.