تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«245»


سنه 312


المقتدر بالله و اقراه الرقعة، فزاد غيظهو امر بضربه، فضرب خمس درر فقط و سلم و ابنهالى نازوك، فضربا حتى تدودت لحومهما و حملالخاقانى القواد على خلع الطاعة ان حملاالى دار الخليفة و لما توقف الخاقانى فيقتلهما، و قال: لست ادخل في سفك الدماء، ولا اسهل على الخلفاء قتل خواصهم.


و حمل الى ابن الفرات ما يفطر عليه، فقال:رايت أخي أبا العباس في المنام يقول:إفطارك عندنا، و ما أخبرني بشي‏ء الا وصح، و انا مقتول.


فاخرج القواد توقيع المقتدر الى نازوك،بضرب أعناقهما، فقال: هذا امر عظيم لا اعملفيه بتوقيع، فشافهه المقتدر بذلك.


و جاء نازوك، فامر السودان فضربوا عنقالمحسن، و اتى برأسه الى ابيه، فجزع و قال:يا أبا منصور، راجع امير المؤمنين، فانعندي اموالا جمه، فقال له:


جل الأمر عن هذا، و امر به فضرب عنقه، وحمل راسه و راس ابنه الى المقتدر بالله،فامر بتغريقهما.


و كان سن الحسن بن الفرات، يوم قتل، احدى وسبعين سنه و شهورا، و سن ابنه ثلاثا وثلاثين سنه.


و قال التنوخي: كان من عاده ابن الفرات انيقول لكل من يخاطبه: بارك الله فيك، و لميكن يفارق هذه اللفظه و كان على بن عيسىيقول في كلامه: وال و إليك فكان الناسيقولون: لو لم يكن بين الرجلين الا ما بينالكلامين من الخشونة و اللطف، لكان مناعظم فرق.


و يقال ان على بن عيسى خاطب الراضي يومابوال.


و كان ابن الفرات إذا ولى، غلا معذاذالشمع و الكاغذ، لكثرة استعماله لهمافيعرف الناس ولايته لغلائهما


/ 613