تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«268»


سنه 318


الكتاب، باخراج خراج البصره، فاخرجوه منصلاه الفجر الى عتمه يومه، و احضر البريدىو وافقه على ذلك، و أخذ خطه بالقيام بمالالأولياء بالبصرة، و ان يرتب لحفظ السورزياده على من عليه الف رجل، و ان يحمل بعدالنفقات سبعين الف دينار، و حمل الخط الىالوزير متبجحا به، فلم يقع من الوزيربموقع، و ظن انه وبخه بذلك.


و عرف المقتدر فوقع موقعه عنده، و غلظ علىالحسين، فخافه الفضل بن جعفر، فاستتر منهعند ابن قرابه، فقلد الحسين الديوان أباالقاسم الكلواذى.


و جد ابو الفتح في طلب الوزارة، و صودر ابنمقله عند بعد مؤنس عن مائتي الف دينار.


و اراد الحسين مصادره على بن عيسى، و هوبالصافية مقيم، فمنع منه هارون بن غريب وكان بدير العاقول.


و وصل هارون الى دار السلطان، فلقىالمقتدر و ساله في ابن مقله، فحط عنه خمسينالف دينار، فانصرف الى داره، فقصده الوزيرو ابنا رائق و محمد بن ياقوت و مفلح و شفيع.


و أخذ ابن مقله في استماحه الناس، ففضل لهعن الذى صودر عليه عشرون الف دينار فابتاعبها ضياعا وقفها على الطالبيين و كاناتباعها باسم عبد الله بن على المقرئ.


و قبض المقتدر على ابى احمد بن المكتفي، ومحمد بن المعتضد، فاعتمدت السيده مراعاهمحمد، و اهدت اليه الجوارى و راعته فينفقته، و اعتقلا بدار السلطان و اشتدتالإضافة بالحسين فباع ضياعا بخمسمائة الفدينار، و استسلف من مال سنه عشرين وثلاثمائة قبل افتتاحها، فاخبر هارون حالهللمقتدر، فكتب للخصيبى أمانا فظهر فخوطببالوزارة، فذكر ان الحسين استسلف من مالسنه عشرين قطعه وافرة، و انه لا يغرالسلطان من نفسه، فولاه ديوان الازمه، واجرى له و لكتابه الف دينار و سبعمائةدينار في كل شهر، و اقر الحسين على الوزارةو خلع عليه، ليزول الارجاف عنه‏


/ 613