تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«270»


سنه 318


شيئا لما بخلت به عن امير المؤمنين، لانسلامتي معقودة بسلامته، و لكن مع ابنقرابه من المال ما لا يحتاج اليه، و انااستخرج لك منه خمسمائة الف دينار، فقال:


اذهب فتسلمه، فقبض عليه و جرى عليه منالمكروه ما اشفى به على التلف، حتى قتلالمقتدر بالله فخلص.


و حكى ابن سنان: ان ابن قرابه كان صديقالأبيه، فدخل عليه بعد ما صودر فقال له:خلطت حتى صودرت، و قد حصل لي الان ما يرتفعمنه عشرون الف دينار في السنه خالصه لي، ولي من الاملاك ما ليس لأحد مثله و منالآلات و الفرش و المخروط و الصيني والجوهر ما ليس لأحد، و كذلك من الرقيق والخدم و الغلمان و الكراع، و معى ثلاثمائةالف دينار صامت، لا احتاج إليها، و بيني وبين ابن مقله موده، و هو مقدم من فارسوزيرا، فهل ترى لي ترك التخليط و لزوم ربالنعمه و إصلاحها! فقال له ابن سنان: مارايت اعجب من امرك، انما يسال عن الأمرالخفى، و اما عن الواضح الجلى فكلا، و بعدفان اعقبك فائده و اثمرك صلاحا، فلازمه، والا فكف عنه و أيضا فان الإنسان يكد ليحصلله بعض ما حصل لك و قد أتاك هذا وادعا فاشكرالله و تمتع بنعمتك التي انعم الله سبحانهبها عليك، فقال:


صدقت و نصحت، و لكن لي نفس مشئومه لا تصبر،و ساعود الى ما كنت فيه.


فلما خرج سنان من عنده، قال: لا يموت ابنقرابه الا فقيرا او مقتولا.


و لما ورد مؤنس، و كان هارون بن غريب قدوكل به غلمانه و قيده، و امرهم باخراجه الىواسط، فقتل المقتدر بالله رحمه الله فيذلك اليوم، فهرب الموكلون به و بقي معهخادمان و كان ابن قرابه اشتراهما لهارون،فتعطفا عليه و صارا به الى الفرضه، وادخلاه مسجدا بها و احضرا حدادا، فكسرقيوده و مشى الى منزله بسويقه‏


/ 613