سنه 318
و صار الى دار مؤنس المظفر، فسلم عليه وانصرف الى داره.
و حضر الناس للتهنئه، و أتاه على بن عيسى،فلم يقم له، فاستقبح الناس فعله، و صاراليه ابن قرابه و عاود تخليطه.
و ظهرت دمنه والده الأمير إسحاق بأمانكتبه القاهر لها، و بذلت عن ولدها عشرينالف دينار، و وجد اولاد المقتدر في دار علىبن بليق.
و ظهر شفيع المقتدرى بأمان، و قرر عليهخمسون الف دينار، و كان مملوكا لمؤنس،فحلف ان لا بد من بيعه، فنودي عليه، فبلغثمنه سبعين دينارا، فابتاعه الكلواذىباسم القاهر و شهد الشهود في العهد.